الفهرس

  1. الفصل الاول - لماذا يستمر الناس في التدخين؟
    • 1.1 حشاش ، حرق ، مدمن ، متعاطي المخدرات ، سكران ، سكير ، مدمن على التدخين
    • 2.1 أنا أدخن لأنني أحب التدخين !
    • 3.1 أنا أدخّن لأنّ أنا ادمر ذاتي !
    • 4.1 أنت تدخّن لأنّك مدمن التدخين !
    • 5.1 لماذا أنا أدخّن؟
    • 6.1 كيف تتعامل مع الحالات التالية؟
    • 7.1 أنا أضطرّ للتدخين بسبب الضغط العصبي !
    • 8.1 أنا قد دخّنت لمدة طويلة وكثيرا, ما الفائدة في الاقلاع الآن ؟
    • 9.1 كم هو مريح, أعتقد لدي سرطان!
    • 10.1 قوة الاعلان
    • 11.1 طريق آمنة للتدخين
    • 12.1 هل أنت تدخّن أكثر وتستمتع أقلّ
    • 13.1 الإقلاع عن التدخين. مصير اسوأ من الموت
    • 14.1 الاقلاع بالانسحاب التدريجي
    • 15.1 لا أستطيع الاقلاع أو لن أقلع
    • 16.1 لماذا بدأت التدخين؟ لماذا اقلعت؟
  2. الفصل الثاني - التكلفة الحقيقية للتدخين
    • 1.2 سيجارتي ، صديقتي
    • 2.2 التدخين والدورة الدموية
    • 3.2 لأن الان أنه مؤلم للغاية !
    • 4.2 تأثير التدخين على الرئتين
    • 5.2 عزلة مدخن أرمل
    • 6.2 الآثار الطبية للتدخين
    • 7.2 أسباب الناس الذين يريدون الإقلاع عن التدخين
    • 8.2 الأساليب الفردية المستخدمة لتحفيز المدخنين على الإقلاع عن التدخين
    • 9.2 "إذا كانت السجائر قاتلة كما تدعي، فإن الحكومة لن تبيعها!"
    • 10.2 إذن لا أستطيع الركض في سباق الماراثون
    • 11.2 سوف يقلع عندما يصل للقاع !
    • 12.2 "إنه فقط تدخين السجائر إنه ليس جريم ة يعاقب عليها بالموت "
    • 13.2 المدخنين لا يحتاجون للتقديم!
    • 14.2 الرسوم الاجتماعيّة للتدخّين
    • 15.2 فخور أن أكون مدخن ؟
    • 16.2 التدخين في الخفاء
    • 17.2 الوحي المقدّس
    • 18.2 رسالة معجب
  3. الفصل الثالث - كيفية الاقلاع عن التدخين
    • 1.3 طرق الإقلاع من تصدق؟
    • 2.3 ورقة الارشاد للاقلاع عن التدخين
    • 3.3 اقلع بحزم وفور اً
    • 4.3 تحديد تواريخ الإقلاع عن التدخين .
    • 5.3 تعامل مع الامر يوم بيوم
    • 6.3 الإقلاع للآخرين
    • 7.3 كل اقلاع مختلف
    • 8.3 أنا لن ادخن اليوم !
    • 9.3 "التقليل من الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للاقلاع عن التدخين "
    • 10.3 كيف يمكنني جعل عائلتي وأصدقائي يقلعون عن التدخين ؟
    • 11.3 هل يمكن للناس الإقلاع عن التدخين والاستمرار بشرب الكحول ؟
    • 12.3 استبدال العكازات
    • 13.3 العكازات الدوائية
    • 14.3 المساعدات الدوائية : أطالة أعراض الانسحاب
    • 15.3 مجموعة الدعم الخاصة بي هي المسؤولة !
    • 16.3 "أعجبتني عيادة التدخين الأخرى أكثر! "
    • 17.3 كيف يقارن برنامجك مع ...
    • 18.3 "ماذا علي أن أسمي نفسي؟ "
    • 19.3 "سأضطر إلى حمل سجائر معي في جميع الأوقات كي أتوقف عن التدخين "
    • 20.3 تنظيم النوم
    • 21.3 حلم التدخين
    • 22.3 40 سنة من التقدم ؟
  4. الفصل الرابع - منع الانتكاس
    • 1.4 تعهد المدخن
    • 2.4 قانون الإدمان
    • 3.4 "فقط نفخة واحدة صغيرة؟ "
    • 4.4 "هل كنت مدمن؟ "
    • 5.4 الوحي الالهي
    • 6.4 "ربما أنا مختلف؟ "
    • 7.4 "كُلّ شخص مختلفُ؟
    • 8.4 قرار السنة الجديدة
    • 9.4 التركيز على سيجارة واحدة معينة
    • 10.4 "لا تاخذ ابدا نفخة اخرى
    • 11.4 لا أستطيع الاقلاع أو لن أقلع؟
    • 12.4 المحظوظ يصبح مدمن !
    • 13.4 الدعم السلبي من الآخرين
    • 14.4 أشعر بتحسن بنسبة 100 ٪ منذ أن اقلعت
    • 15.4 "أنا لن ادخن اليوم!"
    • 16.4 ردود أفعال جديدة للغضب كمدخن سابق
    • 17.4 "لماذا أنت صارم بالنسبة لمفهوم الغش؟"
    • 18.4 "كانت الأمور سيئة للغاية في العمل لدرجة أنني أخذت سيجارة!"
    • 19.4 "إذا عالجوا في أي وقت سرطان الرئة, سأعود الى التدخين"
    • 20.4 "عدت إلى التدخين عندما كنت في المستشفى مصابًا بالتهاب رئوي"
    • 21.4 تعال شارك قوتك ، تعال تعرف على نقاط ضعف
    • 22.4 "انت قلت إن الأمر سيتحسن . إنه سيء تمامًا مثل اليوم الذي أقلعت فيه عن التدخين!"
    • 23.4 "المرة الوحيدة التي أفكر فيها في السجائر هي عندما أتلقى واحدة من رسائلك البليدة!"
  5. الفصل الخامس - زيادة الوزن
    • 1.5 تقليل الوزن المكتسب جراء الإقلاع عن التدخين
    • 2.5 "لقد حاولت كل شيء لفقدان الوزن ولكن لا شيء يعمل!"
    • 3.5 "أفضل القليل من زيادة الوزن وعدم التدخين بدلاً من قلة الوزن وميت"
    • 4.5 بعد أن أفقد الوزن سأقلع عن التدخين
  6. الفصل السادس - الوقاية
    • 1.6 اتجاهات مخيفة في تدخين المراهقين
    • 2.6 ماذا نستطيع أن نعمل لوقف الارتفاع في التدخين لدى المراهقين؟
    • 3.6 "الحمد لله أنه فقط تدخين السجائر!
    • 4.6 لماذا لا أتحدث في المزيد من المواقع حول كيفية مساعدة الناس للاقلاع عن التدخين
    • 5.6 الاطفال لا يفقهون !
  7. الفصل السابع - التدخين من منظور تاريخي
    • 1.7 عندما كان التدخين "إدمان بالأختيار"
    • 2.7 "كيف نجونا في ذلك الوقت؟ "
    • 3.7 حق التدخين بين العامة
    • 4.7 "انا مدخن!"

تعهد المدخن

يجب أن يقال قبل أخذ النفخة الأولى بعد أقلاعك لأي فترة زمنية ملحوظة.

 

مع هذا النفخة استعبد نفسي للادمان مدى الحياة .
على الرغم من أنني لا أستطيع الوعد بأن أحبك دائمًا ،
إلا أنني أتعهد بطاعة كل حنين وأدعم إدماني لك لا يهم كم يرتفع سعرك.
لن أسمح لأي زوج أو زوجة ، ولا أحد من أفراد الأسرة أو صديق ،
لا طبيب أو أي خبير صحي آخر ، لا صاحب عمل أو سياسة حكومة ،
لا حروق أو رائحة ، أو سعال أو صوت خشن ،لا سرطان أو أنتفاخ الرئة ، أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية ،
لا تهديد بفقدان الحياة أو الأطراف ، سيحول بيننا.
سوف أدخنك إلى الأبد من هذا اليوم فصاعداً ،
للفضل أو الأسوأ ، سواء كنت ثريًا أم فقيرًا ، في المرض وفي الصحة ، حتى يفرقنا الموت!
“يمكنك الآن إشعال السيجارة” .
“أنا الآن أعلن أنك مدخن ملتزم.”

 

ملاحظة: في حين أن زواجًا واحدًا من كل أثنين ينتهي بالطلاق ، فإن الإدمان علىالتدخين سوف يدوم مدى الحياة وإن كان عمرًا قصيراً . – بما أن أبطال الإدمان أمر مستحيل بالنسبة للمدخن. نفخة واحدة يمكن أن تؤدي إلى انتكاس دائم. لا تغتنم فرصة
العودة إلى هذا الزواج المكروه. لا تاخذ ابدا نفخة اخرى!

قانون الإدمان

غالبًا ما يكون المدخنون غاضبين مني لأنهم يعتقدون أنني تسببت بعودتهم إلى
التدخين. لماذا يعتقدون ذلك ؟ حسنًا ، لدي هذه العادة السيئة المتمثلة في جعل الامر ذا
أهمية كبيرة في أي وقت يأخذ فيه أحد المشاركين في العيادة نفخة واحدة أو ربما مجرد
عدد قليل من السجائر. يشعر المدخن أنني مقنع في حججي لدرجة أنه ليس لديه خيار
سوى أن يكون لديه انتكاسة كاملة. في رأيه ، أني أجبرته على العودة إلى التبعية مدى
الحياة التي من شأنها أ ن تضر بصحته وربما تكلفه في النهاية حياته. إنه مقتنع بأنه لو لم
أعطي أهمية كبيرة للحدث ، لكان قد دخن ذلك مرة واحدة ولم يفعل ذلك ثانيةً. كيف
يمكنني النوم كل ليلة وأنا أعلم ما قمت به؟
أنام جيدا ، شكرا لك . كما ترى ، أنا لست مسؤولاً عن عودة هؤلاء الناس إلى
السجائر. يمكنهم أخذ المسؤولية الكاملة ليصبحوا مدخنين مرة أخرى. لقد انتكسوا لأنهم
انتهكوا القانون الرئيسي الوحيد لإدمان النيكوتين أخذوا نفخة. – هذا ليس قانوني أنا. أنا لا
أضع نفسي لأكون قاضيًا ومحلفًا وجلاداً. ينص قانون الإدمان الفسيولوجي على أن
إعطاء المخدر للمدمن سيتسبب في إعادة الاعتماد على هذه المادة. أنا لم أكتب هذا
القانون. أنا لا أنفذ هذا القانون. وظيفتي أبسط من ذلك بكثير. كل ما أفعله هو تفسير
القانون. هذا يعني ، من خلال أخذ نفخة ، إما أن يعود المدخن إلى التدخين الكامل أو يمر
باعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين. معظمهم لا يختارون المرور
بأعراض الانسحاب.
يوجد في كل عيادة عدد من المشاركين الذين أقلعوا في الماضي لمدة عام أو أكثر.
في الواقع ، كان لدي مشارك في العيادة توقف لمدة 24 عامًا قبل أن ينتكس. لم يسمع
أبدًا بوجود مثل هذا القانون ، وأنه حتى بعد مرور 24 عامًا، المدخن السابق ليس حراً
تمامًا من سجن الادمان. لم يفهم أنه في اليوم الذي رمى فيه السيجارة “الأخيرة” ، وضع في “فترة تجربة” لبقية حياته.
لكن الجهل بالقانون ليس عذرًا وليس الطريقة التي تتم بها كتابة القوانين ذات الطبيعة –
الفسيولوجية. وفقًا لمعايير العدالة الأمريكية ، يبدو أن هذه عقوبة قاسية وغير عادية. لكن
هذه طريقة الأشياء.
ربما بدلاً من الذهاب إلى عيادة للتدخين ، يجب على الشخص الذي انتكس حديثًا
الاتصال بمحاميه للترافع عن قضيته وهي لماذا يجب أن يكون قادراً في الحصول على
سيجارة من حين لآخر عندما يرغب. ربما يستطيع أن يغش مرة واحدة فقط ، ويحصل
على هيئة محلفين متعاطفة ، ويحكم عليه بالبراءة ، ويخرج من قاعة المحكمة شخص حر
ومستقل . بالتأكيد ، في مرافعة قضيته أمام اثني عشر شخصًا محايدًا ، لن يواجه على
الأرجح مشكلة في إقناعهم بأنه بريء من كل ذنب . وبما أنه يخرج سعيداً من قاعة
المحكمة كشخص حر ومستقل ، فمن المحتمل أن يكون لديه رغبة لا يمكن السيطرة عليها
ثم يشعل سيجارة .
لا تبحث عن ثغرات في قانون الإدمان . سوف تدين نفسك بالعودة الى التدخين . في
حين أنه قد يبدو قاسياً وغير عادل، للعديدين, إلا أن التدخين جريمة يعاقب عليها بالموت .
لا تحاول خداع النظام لا تأخذ أبداً نفخة آخرى!

"فقط نفخة واحدة صغيرة؟ "

يصعب على الكثير من الناس أدراك مفهوم كيف يمكن لنفخة صغيرة واحدة فقط أن
تؤدي إلى انتكاسة كاملة. فقط لا يبدو منطقيا لبعض الناس. ولكن إذا وجدت نفسك تناقش
فكرة ما إذا كان من الممكن الافلات بتدخين واحدة “فقط” أم لا ، فكر في النصيحة التي
ستقدمها إلى أحد أفراد العائلة أو صديق تهتم به جداً ، بينما تعلم أنه كان مدمن يتعافى من
الهيروين أو الكوكايين والذي كان يبحث لأول مرة منذ شهور أو سنوات عن محاولة
الاستخدام الترفيهي. تخيل صدمتك ورعبك حتى عند التفكير في الأمر ، خاصةً إذا كنت
معهم في ذروة إدمانهم عندما كان يدمر كل جانب من جوانب الحياة تقريبًا ، وربما حتى
يضع حياته على المحك.
هل تقول له ، “حسنًا، ربما أنت أفضل الآن ، ربما يستحق الأمر معرفة ما إذا كان
بإمكانك التعامل مع واحدة فقط؟ ” هل تشعر بالحاجة إلى إجراء القليل من البحث في المجلات
الحالية لمعرفة ما إذا كان ربما “واحدة” هو الخيار الآن ؟ هل ربما حتى الخوض في
عدد قليل من المجلات المتعلقة بالاعصاب لمعرفة ما إذا كان لدى العلماء الآن فهم أفضل
على مسارات الناقل العصبي التي يمكن أن تفسر سبب حدوث الإدمان؟ ثم يمكنك أن
تقول ، “حسنًا ، لقد بدأوا يفهمون أكثر بقليل عن كيفية عمل الإدمان وربما يمكنهم في
القريب العاجل تغيير فسيولوجيا الدماغ. إذاً الآن ، إذا أنتكست ، فقد لا يكون ذلك أمرًا ذا
أهمية كبيرة لأن العلاج قريب جدًا ربما حتى بعد بضع سنوات قليلة فقط. ” – من الأرجح
أنك قد تجاوزت التبرير وتقول: “إذا قمت بذلك ، فسوف تعود إلى حيث كنت عندما
اضطررت إلى الإقلاع عن التدخين أولاً. سوف تفسد حياتك وكل من حولك. ”
الاحتمالات أنك سوف تذهب في الطريق الحاسم. ستكون مرعوبًا وتتخذ موقفًا حازمًا
من أنه لا ينبغي له أن يفعل ذلك سيكون ذلك غبيًا وحتى أسوأ, أنتحار. – حسنًا ، لا يوجد
فرق بين هذا السيناريو ومفهوم “ربما يمكنني أخذ واحدة فقط الآن”.
حسنا ، هناك بالفعل اختلاف واحد . إنه ليس أساسًا طبيًا أو جسدياً ، بل اجتماعيًا . لم يتم تعليم
مجتمعاتنا حول إدمان النيكوتين . لقد تم تعليم الناس عن الإدمان والمخدرات الأخرى . على
الرغم من أن النيكوتين أكثر إدمانًا من أي مادة أخرى تسبب الإدمان ، وربما حتى أكثرها
إدمانًا ، لا يزال الناس لا يدركون كيف يمكن لأي حصة للمادة أن تسبب انتكاسة ، على الرغم
من أنهم يدرسون هذا حول معظم المخدرات الأخرى التي تسبب الإدمان .
كم عدد المرات التي سألك أحدهم بعد أن اكتشف أنك تركت التدخين السؤال التالي،
“هل تعني أنك لم تدخن حتى واحدة؟ ” هذا تعليق مثير للسخرية ، ولكنه شائع جدًا. أو كم
عدد المرات التي رأيت فيها المؤلفات التي وضعتها المنظمات الطبية التي تنصح المدمن
الذي يتعافى بعدم السماح للانزلاق بإعادة استخدامها؟ كانت الرسالة واضحة وثابتة مع
المخدرات الأخرى ، والرسالة هي لا تنزلق.
لقد تعرض الجميع هنا لهذا التناقض ، ليس فقط منذ أقلاعه ، ولكن أيضًا لسنوات
وعقود بينما كان لا يزال يدخن . يتعين عليك الآن تغيير طريقة تفكيرك التي تعد جزءًا
من ثقافتك ، بغض النظر عن الثقافة التي تنتمي إليها. الموقف المتفشي للمجتمع من
حولك خطأ.
قد يقبل المجتمع خطر التدخين لكنهم لم يدركوا بعد مفهوم الإدمان. يجب أن تكون
أكثر ذكاءً وأكثر معرفة من المجتمع المحيط بك ، وربما حتى أكثر من مزود الرعاية
الصحية الخاص بك. إنه مطلب كبير للفرد أن يفكر بطريقة مختلفة عن
المجتمع ككل ، ولكن فيما يتعلق بالتدخين يجب القيام به .
نتيجة عدم التعصب ضد النفخة أمر بالغ الخطورة بحيث لا يمكن صرف النظر
عنه. سيكون خسارة الإقلاع عن التدخين ، والذي يمكن أن يترجم بسهولة إلى فقدان
صحتك وفقدان حياتك في نهاية المطاف. يجب أن تكون متيقظًا في جميع الأوقات ،
لتستمر بتذكير نفسك بأنك مدمن يتعافى.
مع مرور الوقت قد لا تكون هناك علامات على الإدمان. ربما أصبح تفكيرك
بالسجائر حدثا نادراً الآن وربما لا وجود له . ولكن حتى في هذه المرحلة من اللعبة ، لا
يزال هناك إدمان صامت يمكن أن يأخذك الى الاسفل بقوة كاملة عند سوء تقدير واحد –
معتقداً أنك ربما تكون مختلفًا.
أنت لا تختلف عن أي مدمن مخدرات آخر ، سواء كان الكحول ، الكوكايين ، الهيروين ، إلخ .
أنت مدمن لمدى الحياة ، لكن طالما أنك أخرجت المخدر من نظامك ولم تأخذه أبدًا مرة أخرى ، فلن
يتم وضعك أبدًا في دوامة الهبوط التي يستعملها المخدر لمستخدميه . فيما يتعلق بالتدخين ، فإن هذا
الطريق اللولبي هو فقدان حريتك وصحتك وحياتك ، مما يعني أنه يمكنك أن تفقد كل شيء .
للحفاظ على ما لديك ، تذكر دائمًا أنه لكي تظل خاليًا من التدخين ، يجب ألا تأخذ أبداً نفخة
آخرى !

"هل كنت مدمن؟ "

هل أنت مدمن النيكوتين؟ السمة الوحيدة التي توضح الطبيعة التي تسبب الإدمان
للنيكوتين ليست مدى صعوبة الإقلاع عن التدخين أو مدى سهولة الإقلاع عنه ، كما أنها
ليست صعوبة أو سهولة بقاء الشخص بعيداً عن التدخين . الخاصية الحقيقية الوحيدة التي
تُظهر قوة الإدمان هي أنه بغض النظر عن المدة التي يكون فيها الشخص متوقفًا عن
التدخين ، فإن نفخة واحدة يمكن أن تضيع أقلاعك هباءً.
لا تحاول أبدًا أن تثبت لنفسك أنك لم تكن مدمنًا. كنت مدمنًا على النيكوتين طوال
السنوات التي استخدمته وأنت مدمن عليه اليوم أيضًا. لكن كمدخن سابق ، يصبح الإدمان
بدون أعراض. لإبقائه بهذه الطريقة وللبقاء دائمًا مسيطراً ، تذكر ألا تأخذ أبداً نفخة
آخرى !

الوحي الالهي

كان جيف جالسًا على مكتبه وهو يتحدث عبر الهاتف إلى أحد زملاء العمل . كانت عيادة
الإقلاع عن التدخين التي كانت ترعاها شركته على وشك البدء . كان في طور النقاش مع
نفسه حول ما إذا كان يجب عليه الحضور للمجموعة التي التحق بها أم لا . وأخيراً ، قال
لصديقه ، “لا ، لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لي . ربما في المرة القادمة سأكون أكثر
استعدادًا. ” فجأة ، امتل صوت عالي لتكسير بالغر فة . نظر جيف الى منفضة السجائر
الزجاجية ولدهشته رأى أنها قد انقسمت من الوسط . من دون أن تمس ، أنكسرت منفضة
السجائر إلى النصف . نظر إلى السقف وقال في الهاتف: “علي أن أغلق الخط الآن ، لقد
حان الوقت كي أقلع عن التدخين” .
يبدو حدوث القصة أعلاه بعيد الاحتمال. ولكن هذا حدث بالفعل لأحد المشاركين في
العيادة. في حين أن معظم المدخنين لا يحصلون على مثل هذه الوحي الإلهي ، فإن جميع
المدخنين يتلقون رسائل مباشرة مفادها أنه يجب عليهم التوقف عن التدخين. الرسائل تأتي
من جسم المدخن نفسه. قد تكون في شكل سعال أو ألم في الصدر أو الإحساس بالوخز أو
خدر في الأطراف، أو الصداع، أو عسر الهضم، أو صعوبة في التنفس والعديد من
الشكاوى الأخرى. لسوء الحظ ، على الرغم من أن الرسائل يتم إرسالها باستمرار إلى
المدخن ، فغالبًا لا يتم تلقيها.
بالتأكيد ، سوف يشعر المدخن بالأعراض ، لكنه غالبا ما يتجاهل أي ارتباط بالسجائر
باعتباره العامل المسبب . سو ، مشاركة آخرى في العيادة ، كانت تعاني من نوبات
مستمرة من التهاب الشعب الهوائية المزمن . أخبرها طبيبها أنها شديدة الحساسية للسجائر
وعليها الإقلاع عن التدخين. لقد قبلت حقيقة أن الحساسية تسببت في مشاكلها ، لكنها
رفضت أن تصدق أن حساسيتها كانت تجاه السجائر. لقد غيرت نظامها الغذائي ،
وتخلصت من سجادتها ، ووضعت مكياج لا يسبب الحساسية ، ونظفت الغبار باستمرار .
فعلت كل شيء ممكن ألا الإقلاع عن التدخين. حتى مع كل التغييرات الإيجابية لم تتحسن
حالتها . لكن عندما أقلعت أخيرًا عن التدخين ، هدأت النوبات على الفور . أنها لم تعد قادرة
على دحض أن أدلة السجائر هي التي تسببت في التهاب الشعب الهوائية . –
الاحتمالات عند التدخين ، أنت أيضا تلقيت رسائل شخصية مفادها أن التدخين
ليس لك. تذكر دائمًا هذه التحذيرات لأنها تصبح ذخيرة قوية جدًا للتغلب على
الرغبة العرضية للسجائر. كلما ثارت الرغبة في سو ، كل ما كان عليها فعله هو أن
تتذكر الألم والرعب اللذين ينطوي عليهما التهاب الشعب الهوائية الحاد. أبقى جيف
منفضة الرماد المتكسرة على مكتبه كتذكير دائم لكي لا يدخن. فكر في رسائلك الشخصية
عندما تحثك الرغبة وسيكون من السهل عليك أن لا تأخذ أبداً نفخة آخرى !
ملاحظة جانبية طريفة. في اليوم الخامس من العيادة ، أفضى جيف ألي أنه كان قلقًا
بعض الشيء لأنه كان يتناول الوجبات الخفيفة أكثر منذ أن ترك التدخين وكان خائفًا من
زيادة الوزن. اخبرته ألا يقلق بهذا الشأ ن عندما يحين الوقت لاتباع الحمية ، ربما
سيذهب إلى الثلاجة ويرى الباب قد سقط. .

"ربما أنا مختلف؟ "

“ربما أنا مختلف؟ ” ربما يمكنني أن أخذ سيجارة ولا أصبح مدمنا؟ً ربما تجعلني
السيجارة مشمئز جدًا ولن أرغب أبدًا في أخذ سيجارة مرة أخرى؟ ربما لم أكن مدمن
على أي حال؟ ربما سأدخن لفترة قصيرة وأقلع مرة أخرى عندما تكون الأمور أفضل؟
ربما ، ربما ، ربما. . . ؟
هل وجدت أنك تسأل نفسك هذه الأسئلة؟ إذا كان الأمر كذلك ، وكان التشوق للإجابة
ببساطة يقتلك ، فكرت أن أقترح طريقتين لكشف هذه الأسئلة التي ل م تحل . أولاً ، خذ
سيجارة. هذه طريقة فعالة حقًا للتحقق من إمكانية الانتكاس من خلال تعزيز إدمان
النيكوتين. وتعود تكلفة هذا الدرس القيم ببساطة في العودة الى العادة المميتة والمكلفة
وغير المقبولة اجتماعيًا والإدمان على السجائر. يمكنك بعد ذلك إما أن تدخن حتى يقعدك
ويقتلك ، أو تقلع “فحسب” مرة أخرى. أتتذكر آخر مرة؟ التدخين أو الإقلاع ، أختيار
ممتع أليس كذلك؟
بالطبع هناك طريقة أخرى للإجابة على تلك الأسئلة المحيرة المبتدئة “بربما”.
ابحث عن مدخن ترك التدخين ذات مرة لفترة كبيرة من الزمن ، قل سنة واحدة أو أكثر ،
ثم انتكس. اسأله كيف أحب عدم التدخين. اسأله كيف يحب التدخين الآن . ثم اطرح
السؤال الأكثر أهمية ، كيف عاد للتدخين ؟
اسمحوا لي أن أتجرأ وأخمن فيما يتعلق بالإجابات على هذه الأسئلة الثلاثة. “عدم
التدخين كان رائعا. بالكاد كنت أفكر في السجائر. شعرت بصحة وسعادة وهدوء أكثر.
رائحة السجائر مقرفة. كانت فكرة التدخين بنفس المقدار القديم مقززة. ” إلى السؤال
الثاني, هل تحب التدخّين الان, ستكون الإجابة عادةً, “أنا أكرهه, أنا أدخّن مثل السابق أو
حتى أكثر. أشعر بالتوتر الشديد ، وليس لدي الكثير من الطاقة ، وأشعر عمومًا كمغفل
عند التدخين في الأماكن العامة. أنا بالتأكيد أتمنى أن أقلع من جديد “. الإجابة على
السؤال الثالث والأهم حول كيفية عودته للتدخين هي نفسها دائمًا تقريبًا ، “لقد أخذت
سيجارة”.
قد يكون حدث بسبب التوتر ، أو في حفلة ، أو في المنزل وحده مع عدم وجود
شيء خاص يحدث. مهما كان السبب ، كانت النتيجة النهائية هي إدمان النيكوتين نفسه.
قبل أخذ السيجارة ، ربما طرح على نفسه نفس الأسئلة “ربما”. لقد وجد جوابه. جوابك
هو نفسه. تعلم من أخطاء الآخرين وليس أخطائك. صديقك المدخن عالق في قبضة إدمان
قوي ومميت. ربما سيحصل على فرصة وقوة مرة أخرى للإقلاع عن التدخين ، وربما
يدخن حتى يقتله.
لقد نجحت في التخلص من إدمان النيكوتين . على الرغم من أن التدخين قد يكون تهديداً محتملاً
لحياتك في الماضي ، إلا أن مخاطرك تتناقص الآن إلى مخاطر التي يتعرض لها الشخص الذي
لم يدخن أبدًا . ما دمت تبتعد عن السجائر ، فلن تقلق أبدًا بشأن المخاطر الجسدية والنفسية
والاجتماعية والاقتصادية للتدخين مرة أخرى طالما اتبعت ممارسة بسيطة واحدة … لا تأخذ أبدا نفخة آخرى !

"كُلّ شخص مختلفُ؟

الاعتقاد الشائع في العديد من المجموعات هو أن الجميع مختلفون. على الرغم من
أن هذا المفهوم صحيح في معظم مناحي الحياة ، فإنه لا يصح في العديد من الطرق عند
دراسة إدمان المخدرات. معظم المدمنين متشابهين بطرق أكثر مما يختلفون. سلوكياتهم
ومعتقداتهم ومواقفهم كلها تخضع لسيطرة المخدر. كلما أصبح الإدمان أكثر رسوخًا
وعمقا ، كلما أصبح الشخص صورة نمطية للمدمن .
في حالة مدخن السيجارة ، بمجرد أقلاع الشخص
ويخرج النيكوتين من جسده حينها الاختلافات الفردية الحقيقية سوف تصبح واضحة.
ولكن لا تزال هناك أوجه تشابه يتم مشاركتها مع المدخنين السابقين والتي لا يزال يتعين
فهمها. بمجرد أن يصبح الشخص مدخنًا سابقًا ، فأنه يتحكم في إدمانه ، لكن لا يزال لديه
الإدمان. لم يعد المدخن السابق مدخنًا نشطًا ، لكنه ليس “الشخص الذي لم يدخن أبدًا”
أيضًا. لا يزال المدخن السابق مدمنًا يتعافى ويجب عليه أن يبقي هذه المعرفة حية .
في حالة واحدة مهمة المدخنين السابقين متشابهين على الرغم من كل شيء . سوف
يكونون جميعًا قادرين على البقاء بلا تدخين طوال البقية من حياتهم إذا لم يأخذوا أبداً
نفخة آخرى !

قرار السنة الجديدة

تذكر كل تلك القرارات لبدء السنة الجديدة كغير مدخن؟ سنة بعد سنة ، يأخذ العديد
من المدخنين هذا التعهد ويبقوه حتى 1 يناير ، الساعة 10:00 صباحًا حسنًا ، هذا العام
يمكنك اتخاذ القرار بثقة. بمجرد الإقلاع عن التدخين لفترة ملحوظة من الوقت ، يصبح
الحفاظ على الالتزام أسهل بكثير من الإقلاع عن التدخين. ببساطة تذكر لا تأخذ ابدا –
نفخة اخرى !
على الرغم من أن الرغبة في السجائر لا تزال موجودة ، وقد تزداد مع الاستعدادات
وضغوط موسم العطلات ، إلا أنها عادة ما تكون غير قوية أو طويلة الامد . كثير من
الناس يشعرون بالرغبة مرة واحدة فقط في اليوم أو الأسبوع أو حتى شهر واحد. أنها لا
تستمر سوى ثوان. في جوهرها ، تستمر الرغبة الشديدة 20 ثانية فقط في الأسبوع ، بينما
في 10,060 الثانية الباقية المدخنون السابقون يشعرون بسعادة غامرة بسبب اقلاعهم .
عندما تشعر الآن بالرغبة في السيجارة ، فهذا يعني حرفيًا سيجارة واحدة ، وليس التدخين
بنفس مقدارك السابق . بدلاً من الشعور بالحرمان من سيجارة واحدة ، من الأفضل أن
تتذكر سعادتك لأنك لم تعد تستهلك آلاف السجائر سنويًا . لم تعد تنفق مئات الدولارات
على العادة التي تجعلك تشعر بالمرض ، ورائحة كريهة ، ويبدو وكأنك منبوذ اجتماعيا ،
وثقوب الحرق في أثاثك الثمين وملابسك ، مما يؤثر على رأي الآخرين فيك وربما يقتلك .
التهديد المحتمل لهذا النفخة الأولى هو إعادة الاحساس بأعراض الانسحاب كاملةً.
أعادت نفخة واحدة العديد من المدخنين السابقين إلى الإدمان الكامل ، وهم في اليوم
السابق فقط فكروا فيه كواحد من أكثر سلوكيات البشر المثير للاشمئزاز . لذلك، عندما تشعر بالرغبة ،
اجلس ، خذ نفسا عميقا ، وفكر في البدائل. سوف تمر الرغبة ، ويمكنك بعد ذلك أن تفخر
بنفسك للتغلب عليها. تذكر دائما لا تأخذ ابدا نفخة اخرى !

التركيز على سيجارة واحدة معينة

ما يحدث لبعض الناس هو أنه عند التوقف عن التدخين لفترة زمنية معينة ، يبدأون
بالتركيز على سيجارة. أعني بذلك أنهم ينسون جميع السجائر السيئة التي دخنوها في أي
وقت، و ينسون السجائر التي دخنوها دون أن يفكروا فيها مطلقًا حتى في الوقت الذي
كانوا يدخنون فيه ، ويبدأون في التذكر والتركيز على سيجارة واحدة جيدة. ربما تكون
سيجارة واحدة دخنوها قبل 20 عامًا ولكنها كانت جيدة ويريدون الآن واحدة مرة
أخرى .
إنه تكتيك شائع بالنسبة للمدخنين السابقين لمحاولة إخبار أنفسهم أنهم لا يريدون حقًا هذه
السيجارة “الجيدة” . حسنًا ، المشكلة هي أنهم في تلك اللحظة يريدونها حقًا . يثور نقاش داخلي
، “أريد واحدة ، لا ، واحدة يبدو الامر رائعًا ، لا أنه ليس كذلك ، أوه واحدة فقط ، ولا
واحدة! ” المشكلة هي أنه إذا كان تركيز المدخن السابق على سيجارة “واحدة” فقط ، فلا يوجد
جانب واضح رابح للنقاش . يحتاج المدخن السابق إلى تغيير المناقشة الداخلية .
لا تقل أنك لا تريد واحدة عندما انت تريد ذلك ، بل أعترف بالرغبة ولكن اسأل نفسك ،
“هل أريد جميع السجائر الأخرى التي تصاحبها . ثم ، هل أريد الصفقة الكاملة التي تأتي مع
البقية ؟ الانفاق، التأثيرالاجتماعي، الرائحة، الآثار الصحية ، وأحتمال فقدان للحياة . هل أريد
العودة إلى التدخين ، الكامل ، إلى أن يقعدني ويقتلني؟ ”
مثل هذا القول ، فإنه عادةً ليس نقاشًا بخطوة الى الامام وأخرى الى الوراء. عادةً ما
تكون الإجابة “لا ، لا أريد التدخين بموجب هذه الشروط” ، وتلك هي الشروط الوحيدة
التي تأتي بها السيجارة .
عادةً ، إذا نظرنا إلى هذا الشكل ، فإن النقاش قد انتهى على الفور تقريبًا بعد أن يتم
التركيز عليه. مرة أخرى ، إذا كان التركيز على واحدة فقط ، فيمكنك دفع نفسك للجنون
طوال اليوم. إذا ركزت على الصفقة الكاملة، فستبتعد عن تلك اللحظة وأنت تشعر
بالارتياح لتكون خاليا من التدخين ومحصن بما فيه الكفاية لا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

"لا تاخذ ابدا نفخة اخرى

قلت ذلك كل يوم في العيادات ، إنه في جميع مشاركاتي تقريبًا ، وترون ذلك في
نهاية كل هذه المقالات القصيرة. ومع ذلك، ما زلت أشعر أنني لا أستطيع تكرار ذلك بما
يكفي لا تأخذ أبداً نفخة آخرى! أنه ليس لأني أخاف أنك ستحب السيجارة وتقرر كم –
ستكون العودة إلى التدخين رائعة. على العكس من ذلك ، فمن المحتمل أن تجعلك تشعر
بالدوار والغثيان والمرض عمومًا. قد تكره نفسك كليا للقيام بذلك. حتى هذا ، رغم ذلك ،
ليست هي المشكلة .
الخطر الحقيقي هو تعزيز إدمان النيكوتين. إنه إدمان قوي . يمكن أن تعيدك نفخة
واحدة إلى مستواك القديم في استهلاك السجائر في غضون أيام . كان لدينا مشاركين في
العيادة ممن تركوا التدخين في السابق لفترات تتجاوز 20 عامًا. في يوم ما قرروا تجربة
واحدة فقط. حتى بعد هذه الفترة الزمنية الكبيرة ، فإن السيجارة الأولى تكفي لبدء عملية
انسحاب الإدمان بأكملها. هم مرة أخرى تعلقوا بالمخدر على المخدرات وفي غضون أيام
تعود التبعية الكيميائية الكاملة. جميع المخاطر الجسدية ، والمشاكل النفسية ، والنفقات
الهائلة تعود إلى مستوياتها السابقة. إذا كنت لا تعتقد أن هذا يمكن أن يحدث لك ، تعال
إلى الليلة الأولى أو الثانية من عيادتي التالية للتوقف عن التدخين. استمع إلى جميع
الملتحقين الجدد الموجودين للإقلاع عن التدخين. هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا من
قبل بدون سجائر ولمدة طويلة من الزمن ، والأشخاص الذين لا يحبون التدخين ،
والأشخاص الذين أحبوا عدم التدخين ، والأشخاص الذين يحتاجون الآن إلى المساعدة
مرة أخرى لاستعادة وضعهم كغير مدخنين بسبب خطأ مأساوي واحد. لم يكونوا
محصنين ضد أول أنزلاق. الاحتمالات هي أنك أنت أيضا لست محصن . فكر في هذا
في المرة القادمة عندما تأتيك فكرة عابرة عن السيجارة .
الآن ,انت لديك الأختيار. يمكنك أن تبقى مدخنًا سابقًا أو يمكنك أن تصبح مدخنًا
مدمنًا مرة أخرى. فكر في كلا
الخيارين بعناية. ما هي طريقة الحياة التي تناسبك عبداً لأعشاب مميتة أو شخص حر –
حقا؟ً القرار النهائي هو لك. إذا اخترت هذا الأخير ، فما عليك سوى ممارسة النصائح
التالية لا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

لا أستطيع الاقلاع أو لن أقلع؟

“لا أريد أن ينادى علي خلال هذه العيادة. أنا اقلع عن التدخين ، لكنني لا أريد
التحدث عن ذلك. من فضلك لا تنادي علي ” كان هذا الطلب من قبل سيدة تسجلت في
إحدى عياداتي منذ أكثر من 20 عامًا مضت. قلت بالتاكيد. لن أجعلك تتحدثين ، لكن إذا
شعرت أنك ترغبين في التدخل في أي وقت ، فالرجاءً عدم التردد في ذلك. عندها
غضبت وقالت, “ربما أنا لم اكن أوضحة لا أريد التحدث! – إذا جعلتني أتحدث فسوف
أنهض وأخرج من هذه الغرفة. إذا نظرت إلي بنظرة فضولية على وجهك ، سأغادر ! هل
ما أقوله واضح؟ ” لقد صدمت قليلاً من قوة تصريحها ولكني أخبرتها أنني سأحترم طلبها.
كنت آمل أن تغير رأيها خلال البرنامج وستشارك خبراتها مع المجموعة ولكني بكل
صدق ، لم أكن أعول عليها.
كان هناك حوالي 20 مشاركًا آخر في البرنامج. وعموما ، كانت مجموعة جيدة
باستثناء اثنين من النساء الذين جلسوا في الجزء الخلفي من الغرفة ويثرثرون باستمرار.
المشاركون الآخرون كانوا يستديرون ويطلبون منهما الهدوء. كانوا يتوقفون عن الكلام
لبضع ثوان ثم يبدأون من جديد مباشرة بنفس الحماس كما كانوا من قبل. في بعض
الأحيان ، عندما يشارك أشخاص آخرون تجارب شخصية حزينة ، كانوا يضحكون من
قصة مضحكة والتي شاركوها مع بعضهم البعض ، وهم يجهلون تمامًا بما يحدث حولهم.
في اليوم الثالث من العيادة ، حدث تقدم مفاجئ وكبير. الثرثارتان كانتا تحتفلان بعيدا
كالمعتاد. كانت هناك شابة واحدة ، ربما في أوائل العشرينات من العمر ، وسألت عما إذا
كان يمكنها التحدث أولاً لأنها مضطرة إلى المغادرة. الثرثارتان في الخلف ما زالتا لا
تستمعان وتستمران في محادثتهما الخاصة . قالت الشابة التي اضطرت للمغادرة: “لا
يمكنني البقاء ، لقد تعرضت لمأساة مروعة في عائلتي اليوم ، فقد قتل أخي في حادث”.
قاومت أنفعالاتها وواصلت. “لم يكن من المفترض أن أحضر هذه الليلة ، من المفترض
أن أساعد عائلتي على القيام بترتيبات الجنازة. لكنني علمت أنه يجب علي المرور
بالعيادة إذا كنت سأستمر في عدم التدخين “. لقد كانت قد اقلعت منذ يومين فقط . ولكن
عدم التدخين كان مهم بالنسبة لها.
شعر أعضاء المجموعة بالانزعاج الشديد ، لكنهم كانوا فخورين بها ، مما جعل ما
حدث في يومهم يبدو تافها للغاية. الكل ما عدا السيدتين في الجزء الخلفي من الغرفة. في الواقع لم يسمعوا أي شيء عما كان يحدث. عندما كانت
الشابة تتحدث عن مدى قوة علاقتها مع شقيقها ، اندفعت الثرثارتان بالضحك. لم يكونوا
يضحكون من القصة ، كانوا يضحكون على شيء مختلف تمامًا ، ولا يدركون حتى ما
يجري مناقشته في الغرفة. على أي حال ، فإن الشابة التي فقدت شقيقها بعد ذلك بوقت
قصير أعتذرت طالبة العودة إلى عائلتها. قالت إنها ستبقى على اتصال وشكرت
المجموعة على كل دعمهم.
بعد ذلك ببضع دقائق ، كنت اتحدث عن بعض القصص التي لها
علاقة بالمجموعة ، عندما فجأة نهضت السيدة التي طلبت عدم
الكشف عن هويتها وتحدثت. “عذرًا يا جويل” ، قالت بصوت عالٍ،
قاطعتني في منتصف القصة . لماود ان أقول أي شيء في هذا
البرنامج بأكمله . في اليوم الأول قلت لجويل ألا يناديني. أخبرته
أنني سوف أخرج إذا اضطررت للحديث. أخبرته أنني سأغادر إذا
حاول جعلي اتحدث. لم أكن أرغب ان اثقل أي شخص آخر بمشاكلي. لكنني أشعر اليوم أنه لا يمكنني التزام الصمت لفترة
أطول. يجب أن أحكي قصتي ” . الغرفة كانت هادئة .
أنا مُصابة بسرطان الرئة في المراحل النهائية. سأموت خلال شهرين. أنا هنا للإقلاع
عن التدخين. أريد أن أوضح أنني لا اخدع نفسي في التفكير في أنني إذا اقلعت فاني
سوف أنقذ حياتي. فات الأوان بالنسبة لي. أنا سأموت وليس هناك اي شيء يمكنني القيام
به حيال ذلك. لكنني سأقلع عن التدخين “.
“ر بما تتساءل عن سبب اقلاعي إذا كنت سأموت على أي حال . حسناً لديّ أسبابي . – عندما
كان أطفالي صغارًا ، كانوا يضايقونني دائمًا بسبب تدخيني . أخبرتهم مرارًا وتكرارًا أن
يتركوني وشأني ، وأردت التوقف ولكن لم أستطع . قلت ذلك كثيراً حتى توقفوا عن التوسل .
ولكن الآن أطفا لي في العشرينات والثلاثينات ، واثنان منهم يدخنون . عندما علمت باصابتي
بالسرطان ، توسلت إليهم أن يتوقفوا . كان ردهم لي ، بتعابير مؤلمة على وجوههم ، أنهم
يريدون التوقف لكنهم لا يستطيعون . أنا أعرف من أين تعلموا ذلك ، وأنا غاضبة من نفسي
لذلك . لذلك أنا أتوقف لأري هم أنني كنت مخطئة . لم يكن الأمر أنني لم أستطع التوقف عن
التدخين ، بل لم ارغب في ذلك ! أنا قد اقلعت ليومين الان، وأنا أعلم أنني لن ادخن سيجارة
أخرى . لا أدري ما إذا كان هذا سيؤدي إلى توقف أي شخص ، لكن كان علي أن أثبت لأطفالي
ولنفسي أنه يمكنني الإقلاع عن التدخ ين . وإذا استطعت أنا الاقلاع، فيمكنهم الاقلاع، ويمكن لأي
شخص الاقلاع ” .
“لقد التحقت في العيادة لأتعلم أي نصائح من شأنها أن تجعل الإقلاع عن التدخين
أسهل قليلاً ولأنني كنت أشعر بالفضول حقا حيال
كيفية ردة فعل الناس الذين تم تعليمهم عن مخاطر التدخين . إذا كنت أعرف ما أعرفه
الآن، حسنا على أي حال ، جلست واستمعت إليكم جميعًا عن كثب. أشعر مع كل واحد
منكم وأدعوا للجميع ان تستطيعوا الاقلاع “. على الرغم من أنني لم أقل كلمة لأحد ، إلا
أنني أشعر باني قريبة منكم جميعًا. مشاركاتكم ساعدتني. كما قلت ، لم اكن سأتحدث .
ولكن اليوم كان لا بد لي من ذلك. ودعوني أقول لكم لماذا .
ثم التفتت إلى السيدتين في الجزء الخلفي من الغرفة ، اللتين التزمتا الهدوء أثناء
هذه الفترة. فجأة ثارت، “السبب الوحيد الذي يجعلني أتحدث الآن هو أنتن الكلبتين أنكما
تدفعانني إلى الجنون. أنتن تحتفلن في الخلف بينما يتشارك الجميع مع بعضهم البعض ،
في محاولة للمساعدة في إنقاذ حياة بعضهم البعض. ثم ربطت ما قالته الشابة حول وفاة
شقيقها وكيف كانوا يضحكون في ذلك الوقت ، غير مدركين تمامًا للقصة . “هل لكما أن
تفعلا لي معروفا ، فقط أخرجا من هنا! اخرجا ودخنا ، ولتسقطن ميتين لا يهمنا الامر،
فأنتن لا تتعلمن ولا تساهمن بأي شيء هنا. ” جلسن هناك مذهولين. اضطررت إلى
تهدئة المجموعة قليلاً ، في الواقع الى حد كبير ، كان الجو مشحونًا جدًا بكل ما حدث.
أبقيت السيدتين هناك ، وغني عن القول ، أن هذه كانت آخر مرة للثرثرة من الجزء
الخلفي للغرفة طوال فترة العيادة التي استمرت أسبوعين.
جميع الأشخاص الذين كانوا هناك في تلك الليلة كانوا ناجحين في نهاية البرنامج .
عند التخرج ، صفق الجميع للسيدتين اللتين تحدثتا في وقت سابق مع بعضهما البعض فقط
، حتى السيدة المصابة بسرطان الرئة. لقد غفر كل شيء . الفتاة التي فقدت شقيقها جاءت
أيضا للتخرج ، وأيضا اقلعت عن التدخين وفخورة . والسيدة المصابة بسرطان الرئة قبلت
بفخر شهادتها وقدمت أحد أطفالها . كان قد توقف عن التدخين لأكثر من أسبوع في ذلك
الوقت. في الواقع ، عندما كانت السيدة المصابة بالسرطان تشاطر قصتها معنا ، لم تخبر
أسرتها بعد بأنها قد أقلعت عن التدخين .
بعد بضعة أيام ، عندما كانت قد أقلعت عن التدخين لمدة أسبوع، أخبرت ابنها. قال
لها وهو مندهش تمامًا أنها إذا تمكنت من الإقلاع عن التدخين ، فإنه يعلم أنه يستطيع أن
يتوقف وتوقف في تلك اللحظة. انها أبتهجت من الفرح. بعد ستة أسابيع ماتت بالسرطان.
اكتشفت ذلك عندما اتصلت بمنزلها لمجرد معرفة كيف أحوالها وكان ابنها على الخط .
شكرني على مساعدتها في الإقلاع عن التدخين في النهاية . أخبرني بمدى فخرها بأنها
أقلعت وكم كان فخوراً بها ، ومدى سعادتها بأنه أقلع أيضًا. قال: “أنها لم تعد إلى التدخين
أبدًا ، وانا لن أفعل أيضا”ً. في النهاية ، كلاهما أعطيا لبعض
هدية رائعة. لقد كان فخوراً أن أنفاسها الأخيرة كانت خالية من الدخان ، ولم تاخذ أبداً نفخة
اخرى !
الخاتمة: عادةً ما أقول إنه لا يمكنك الاقلاع لشخص آخر ، يجب أن يكون ذلك
لنفسك. هذه الواقعة تبدد تماما هذا التعليق إلى حد ما. كانت السيدة المصابة بسرطان
الرئة تقلع عن التدخين لإنقاذ اولادها من مصيرها ، إلى حد ما ، التراجع عن الدرس
الذي علمته قبل سنوات. الدرس الذي قالت فيه”لا يمكنها أن تتوقف عن التدخين ” كان
حينها في ذلك الوقت “لا تريد ان تتوقف”. يوجد ثمة فرق كبير بين هذين التصريحين.
هذا صحيح بالنسبة لجميع المدخنين. القصة أثبتت بعد سنوات أنها قادرة على الاقلاع ولو
بعد فوات الأوان لإنقاذ حياتها ، ولكن الاوان لم يفوت لإنقاذ أبنائها. في المرة القادمة التي
تسمع فيها نفسك أو أي شخص آخر يقول ، لا أستطيع التوقف ، أعلم أنه غير صحيح .
يمكنك الأقلاع يمكن لأي شخص الاقلاع. البراعة هي أن لا تنتظر حتى يفوت الأوان.

المحظوظ يصبح مدمن !

لا تأخذ ابدا نفخة اخرى ! – على الرغم من أن هذه الجملة تتكون من خمس كلمات
بسيطة ، إلا أن بعض المدخنين السابقين يجدون صعوبة في فهم المعنى الحقيقي لهذا
المفهوم المهم جداً. هؤلاء هم المدخنين الغير محظوظين الذين يقومون بالتجربة المأساوية
لتدخين سيجارة لمعرفة كيف سيكون رد فعلهم. هناك نوعان من النتائج المحتملة لأخذ
نفخة. أولاً ، وعلى الأرجح ، سيصبح المدخن السابق مدمن ويعود إلى مستوى استهلاكه
القديم ، عادة في غضون أيام. رد الفعل الآخر المحتمل هو أنه لا يصبح مدمن. على
المدى الطويل ، سيكون حقًا الخاسر الأكبر.
المدخن السابق الذي يصبح مدمن من النفخة الأولى سيتعلم درسا قيما.ً إذا أقلع من
جديد ، فستكون لديه فرصة جيدة للنجاح على المدى الطويل ، لأنه يعلم من تجربته
الخاصة أنه لا يمكن أن يأخذ نفخة واحدة دون العودة إلى مستواه القديم . إنه يعلم أنه لا
يحرم نفسه من نزوة لمرة واحدة ، بل إنه يعمل لصالحًا كبيرًا بعدم تدخين المقدار الذي
اعتاد عليه عندما كان مدمنًا على النيكوتين.
من ناحية أخرى ، فإن المدخن السابق الذي يدخن سيجارة واحدة ولا يعود الى
التدخين يحصل على شعور زائف بالثقة. حيث يعتقد انه يمكن أن يأخذ واحدة
في أي وقت يريد ولن يدمن مرة أخرى . عادة ، خلال فترة زمنية قصيرة يتسلل وياخذ
سيجارة هنا وهناك ، سوف يعود الى الادمان . في أحد الأيام ، قد يحاول أيضًا الإقلاع
عن التدخين وينجح حقا.ً قد يقلع لمدة أسبوع أو شهر أو حتى سنوات. لكنه دائمًا في عقله
يفكر، “أعلم أنه يمكنني الحصول على واحدة إذا أردت ذلك حقا.ً بالتالي ، لقد فعلت ذلك
في المرة الأخيرة ولم أتعلق على الفور ” . في أحد الأيام ، في حفلة أو تحت ضغط أو
بسبب الملل ، سيجرب واحدة مرة أخرى. ربما هذه المرة سوف يعود لها ، وربما لا.
ولكن يمكنك أن تكون على يقين من أنه سيكون هناك مرة أخرى. في نهاية المطاف
سوف يصبح مدمن مرة أخرى .
سوف يمر هذا الشخص المسكين بسلسلة من الانتكاسات الدائمة. سيكون مدخن على
نحو متقطع. في كل مرة يعود للتدخين، سيتعين عليه الاقلاع مرة أخرى. وأنت تعرف
ماذا يعني ذلك المرور بعملية أنقطاع المخدر لمدة أسبوعين مرارًا وتكرارًا . – لقد كرهت
المرور بها مرة واحدة. فكر في ما سيكون عليه المرور بها ثلاث أو أربع مرات أو
أكثر. قام أحد المشاركين بذلك ثلاث عشرة مرة ، في حين قام الآخرون بثمانية وتسع
مرات كل واحد منهم. إذا كانوا قد أدمنوا في المرة الأولى التي أخذوا فيها نفخة ، ربما
لما حدث ذلك مرة أخرى .
أخذ أول سيجارة بعد الاقلاع هو وضع لا فوز فيه . ليس هناك شك في أنه سيؤدي إلى
عودتك إلى إدمان قوي ومميت . فكر في التداعيات الكاملة لتصبح مرة أخرى مدمن على
السجائر . العواقب الصحية ، النفقات ، الأثر الاجتماعي ، الشعور بالفشل ، واحتما لات
الاضطرار مرة أخرى إلى المضي في عملية الانقطاع عندما تحاول مرة أخرى الإقلاع عن
التدخين . فكر في كل هذا و لا تأخذ ابدا نفخة اخرى !

الدعم السلبي من الآخرين

لقد كتبت في الواقع المنشور أدناه لأحد أعضاء الحرية منذ عدة أشهر بسبب قيام – –
شخص ما بالتعليق عليها لأنها أصبحت غير فعالة بسبب عدم التدخين ، ويجب أن
تتراجع عن أقلاعها . في بعض الأحيان تأتي مثل هذه التعليقات من أشخاص قريبين منك
وعزيزين عليك ويمكن أن تصبح محطم عاطفيا.ً أرفق الرسالة الأصلية أدناه على أمل
تهيأت كل من يقرأها ، في حالة شئ من هذا القبيل قيل لك من قبل الآخرين . لا تعليق أو
نظرة أو التحديق من شخص آخر يمكن أن يوقف أقلاعك. أنت فقط من يستطيع.
ذلك. الطريقة هي ببساطة تجاهل حقيقة المقولة التالية لا تأخذ أبداً نفخة أخرى ! – – جويل
يعد التعليق الذي تلقيته شائعًا جدًا ، في بعض الأحيان ، يكاد يكون عالميًا ، حيث
يصدر كلام بدون تفكير من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الأعزاء ، “إذا كان هذا ما انت
عليه لعدم التدخين ، بالله عليك أرجع للتدخين. معظم الوقت الشخص الذي أدلى بالتعليق
لا يفكر حقا بالآثار المترتبة بسبب كلامه. يمكن مقارنتك بإخبار شخص ما يأخذ العلاج
الكيميائي والذي يعاني من مزاج سيئ حقًا بسبب تساقط الشعر والغثيان وبعض الآثار
الجانبية السلبية المحتملة الأخرى ، وبالتالي ، في حالة مزاجية غير مرحة، يجب أن
يترك ذلك العلاج لأنه أصبح سريع الانفعال لدرجة أنه يفسد يومك. بالطبع ، إذا تم تحليله
من ق بل أي شخص ذو تفكير صائب ، فلن ينطق بهكذا تعليق ، لأن معظم الناس يدركون
أن العلاج الكيميائي هو آخر جهد ممكن لإنقاذ حياة الشخص الآخر. قرار وقف العلاج
هو قرار للموت. لذا فقد تحملنا الأوقات السيئة للمساعدة في دعم جهود المريض لإنقاذ
حياته.
إن ما يغفل عنه أفراد الأسرة والأصدقاء في كثير من الأحيان هو أن الإقلاع عن
التدخين هو أيضًا محاولة لإنقاذ حياة المقلع. في حين أن الآخرين قد لا يقدرون هذه
الحقيقة على الفور ، يجب على الشخص الذي يقلع أن يعرفها بنفسه. قد لا يقدّر الآخرون
هذا المفهوم أبدًا ، لكن على الشخص الذي يقلع أن يفعل ذلك .
شيء واحد لاحظته على مر السنين هو أنه يتم التعليق في كثير من الأحيان، عادة من
قبل الشريك أو طفل المدخن أو صديق أو زميل في العمل أو مجرد أحد معارفه . من غير
المألوف أن يكون الشخص الذي يعلق هكذا تعليق هو أحد الوالدين أو حتى الجد. وأعتقد
أن هذا يشير الى شئ ما. غالبًا ما يعتاد الآباء على فورة أطفالهم وحالتهم المزاجية ، بعد
أن عانوا منهم منذ أن كانوا أطفالًا. غريزة الأبوين الطبيعية ليست في إيذائهم عندما
يكونون في محنة ولا ينتقدونهم ، لكن محاولة حمايتهم. أعتقد أنه غالبًا ما يصل إلى
مرحلة البلوغ وهو تصريح إيجابي جدًا عن الأبوة.
غالبًا ما يحدث الموقف المأساوي عندما يشجع الشخص فعليًا أحد أفراد العائلة أو
الأصدقاء على التدخين ، وبعد ذلك ، بشهور أو سنوات أو عقود ، يموت الشخص من
مرض يسببه التدخين. في بعض الأحيان ، يشعر فرد من العائلة بذنب كبير والندم على
تفكيره في أنه تسبب في عودة أحبائه إلى التدخين عندما يتذكر قوله ذلك التعليق. “لكن،
تعلمون ماذا؟ ”
هم لم يفعلوا ذلك. قام المدخن بذلك بنفسه. لأنه في الواقع ، وبغض النظر عن ما قاله أي
شخص ، كان على المدخن أن يقلع لنفسه والبقاء بعيدا عن السجائر لنفسه. كم مرة طلب
منك أحد أفراد الأسرة الإقلاع عن التدخين عندما كنت تدخن ولم تستمع له؟ حسنًا ، إذا لم
تقلع لهم ، فلن تعود للتدخين لهم أيضًا. أنت تقلع لنفسك وتبقى بعيداً عن السجائر لنفسك .
سأتطرق إلى التعليق من زاوية أخرى. في بعض الأحيان عندما كنت مدخنًا ويقوم
شخص ما بشيء طائش أو خطأ يغضبك ، وكنت على وشك أن تتعامل مع المشكلة ،
تكون قد واجهت رغبة ملحة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا للتدخين. هذه الرغبة ، ناجمة
عن حموضة البول ، فجأة كان لها الأسبقية على التعامل مع الشخص والقضية
المطروحة ، وأرسلتك بحثًا عن سيجارة. لقد منحتك هذه الرغبة المؤقتة فترة تهدئة ،
وفي بعض الأحيان ، ربما تكون قد تركت الحدث بأكمله يمر ، وأنت تشعر بأن الأمر
الآن لا يستحق الذكر. تأمل هذا السلوك من وجهة نظر الشخص الآخر. قد لا يعرف هو
أنه قد ارتكب شيئًا مسيئًا ، وحتى إذا تم الاعتراف به ، فإنهم لم يدفعوا أي تعويض عن
الانتهاك.
كمدخن سابق ، قد لا تقبل هذا النوع من السلوك من شخص آخر ، حيث تتعرض
للسأة وتقبلها دون أي أحتجاج. حسنًا بالنسبة للشخص الآخر ، الان أنت تدافع عن نفسك
يجعلك ذلك تبدو كشخص سيء أو بغيض. لكن أتعرف شيئا,ً إذا أسأوا اليك في البداية ،
فهم المحرضون على رد الفعل. أنت فقط قد لا تقبل أن يداس عليك بعد الأن ، وسوف
يضطروا فقط إلى التعود على هذه الحقيقة. لكن الاحتمالات إذا كانت هذه هي الحالة ،
فلن يستغلوا بعد الآن طبيعتك “الجيدة” ولن يكرروا الممارسات الجارحة. لذلك في بعض
النواحي ، أنت تعلمهم أيضا أن يكونوا مريحين أكثر للعيش مع الناس.
مهما كان الموقف ، فاستمر في التركيز على حقيقة أنك تقلع لنفسك وما إذا كان أي
شخص محدد يدعم مجهودك أم لا فأنك مستمر. نحن ندعمك أيضا. لن تجد شخصا واحدًا
في جماعة الحرية سيخبرك بالعودة إلى التدخين . نحن جميعا ندرك أهمية هذا الجهد . أنت
تقاتل من أجل صحتك وحياتك. للفوز في هذه المعركة ، بغض النظر عن أي شيء آخر
، لا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

أشعر بتحسن بنسبة 100 ٪ منذ أن اقلعت

“عدم التدخين يجعلني أشعر بشعور عظيم! ” غالبًا ما تسمع مدخنًا سابقًا يعبر عن
هذا البيان بحماس عند بداية الإقلاع عن التدخين . الأمر المذهل هو عندما تفكر بالعودة
إلى الأيام التي أعلن فيها المدخن نفسه بوضوح أن تدخينه لم يسبب له أي صعوبة. كان
يعمل بشكل طبيعي تماما لشخص بعمره. من المستحيل على أي مدخن أن يحكم بدقة
على مقدار الضرر الذي يسببه تدخينه. لن يتعرّف على الدرجة الكاملة للتحسينات
الممكنة عن طريق الإقلاع عن التدخين حتى يتوقف عن التدخين .
القول بأن عدم التدخين يجعل المدخن السابق يشعر بأنه رائع مضلل للغاية. عدم
التدخين لا يجعل الناس يشعرون بالروعة. في الواقع فقط يجعلهم يشعرون طبيعيين. إذا
قرر الشخص الذي لم يدخن يومًا في حياته في صباح أحد الايام عدم تدخين سيجارة ،
فلن يشعر بتحسن أو سوء عن صباح اليوم السابق. لكن إذا استيقظ الشخص كل يوم
ودخن سيجارة ، يتبعها 20 أو 40 أو 60 أو أكثر قبل العودة إلى الفراش ، فسيشعر
بآثار إدمان النيكوتين. انه لا يشعر أبدا طبيعي. تتألف حياته من حالة انسحاب مزمنة ،
يتم تخفيفها فقط بإشعال سيجارة واحدة كل 20 إلى 30 دقيقة .
في حين أن التدخين في هذه الفواصل الزمنية يبقي معاناة الانسحاب أقل ما يمكن ،
إلا أنه يفعل ذلك بثمن. إنه يضعف التنفس والدورة الدموية ويرفع مستويات أول أكسيد
الكربون ، ويمحو أهداب القصبات الهوائية ، ويسرق من قوته وتحمله ، ويزيد بشكل
كبير من مخاطر الإصابة بأمراض فتاكة مثل السرطان. كل هذا سيكلفه مئات
الدولارات سنويًا ، ويجعله يبدو منفي اجتماعيًا ، وحتى ينظر إليه من قبل العائلة
والأصدقاء على أنه ضعيف أو غير ذكي. لا عجب أنه بمجرد أن يقلع عن التدخين
يشعر أنه أفضل بكثير. لكن من المهم أن يدرك المدخن السابق أنه يشعر بتحسن كبير
لأن التدخين جعله يشعر بالسوء .
بمجرد اقلاع المدخن ، فإنه كثيرا ما ينسى كيف كانت الحياة بغيضة كمدخن. إنه
ينسى السجائر السيئة ، السعال ، الأوجاع والآلام ، النظرات الدنيئة ، المضايقات ،
والأهم من ذلك الإدمان . أنه ينسي كيف كانت حقيقة الحياة كمدخن. لسوء الحظ ، لا
ينسى كل شيء. غالبًا ما تظل فكرة واحدة ، ثابتة لسنوات وحتى عقود من الزمن, فكرة
أفضل سيجارة دخنها. قد تكون سيجارة قام بتدخينها قبل 20 عامًا ، لكنها السيجارة التي
يتذكرها دونا عن الباقي. دون الحفاظ على منظور دقيق عن كيف كانت الحياة حقيقةً مع
السجائر ، فكرة أفضل سيجارة تؤدي غالبًا إلى محاولة لاستعادة النعيم عن طريق أخذ
نفخة. ما يلي هو غير متوقع وأسوأ من ذلك ، انتكاسة غير مرغوب فيها لإدمان كامل.
للبقاء بعيدا عن السجائر ، ينظر بعض الناس إلى التدخين من نافذة سلبية مصطنعة . يفكرون في
أسوأ حالة قد يسببها او لا يسببها التدخين . لا تنظر إلى السجائر بهذه الطريقة . لكن على نفس المنوال
، لا تنظر إلى السجائر أيضاً من نافذة إيجابية مصطنعة . لا تفكر في التدخين باعتباره استنشاق
سيجارة أو اثنتين من السجائر المبهجة في اليوم فقط عندما تود ذلك . لم تستطع فعل ذلك من قبل ولن
تفعل ذلك بهذه الطريقة مرة أخرى . بدلاً من ذلك ، انظر إلى التدخين كما كان بالفعل . كان باهظ
الثمن وغير ملائم وغير مقبول اجتماعيا على أساس يومي . أنه يسيطر عليك تماما . كان ذلك يكلفك
صحتك ولديه الإمكانات الكاملة في يوماً ما أن يكلفك حياتك . انظر الى السجائر كما كانوا عليه . إذا
كنت تتذكر حياتك كمدخن ، فسيكون من السهل ألا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

"أنا لن ادخن اليوم!"

أثناء عملية الإقلاع عن التدخين ، من المرجح أنك استيقظت وانت تفكير في هذا
المفهوم ، إما بتصميم كبير أو بعدم ثقة ملحوظة في كلتا الحالتين ، كان لا بد أنك تهدف
إلى درجة عالية من التركيز على هذا الهدف النبيل. تتطلب الرغبة الشديدة التي لا
تصدق الناجمة عن الإدمان أن يكون لديك كل الحافز والذخيرة لسحق الحاجة التي لا
تقاوم على ما يبدو لأخذ سيجارة. سواء أكنت تفهم ذلك أم لا ، فإن إعادة التأكيد فورًا على
هدفك بعدم التدخين عند الاستيقاظ أمر بالغ الأهمية خلال المرحلة الاولية للإقلاع عن
التدخين .
والحقيقة هي أن إعادة صياغة المفهوم البسيط المتمثل في “عدم التدخين اليوم” ليس
مهم فقط عند بدأ الإقلاع عن التدخين . يجب أن تكرر هذا عند الاستيقاظ لبقية حياتك. كل
يوم يجب أن تبدأ ب “لن أدخن اليوم”. بنفس القدر من الأهمية ، يجب أن تنهي كل يوم
بتهنئة نفسك والشعور بالفخر والإنجاز لتحقيق هدفك المفيد.
حتى لسنوات وعقود بعد التوقف الناجح ، كل يوم أنت
تستمر في التنفس والتفكير ، لا تزال العودة إلى التدخين تشكل خطرًا كامنًا. إدمان
النيكوتين قوي مثل إدمان الكحول أو أي مخدر محظور. تعود تعاطي النيكوتين تغلغل في
كل منطقة تقريبًا من وجودك اليومي. قد يسمح الرضا عن النفس لملء الفراغ الذي تركه
إدمانك وعاداتك القديمة من خلال التغاضي عن الجهد الهائل والإنجاز الذي صاحب
التغلب عليهم. يؤدي الرضا عن النفس إلى إسقاط الحماية وقد تبدأ في نسيان الأسباب التي
دفعتك إلى الاقلاع. لن تتعرف بعد الآن على التحسينات العديدة الكثيرة في جودة ورفاهية
صحتك الجسدية والاجتماعية والاقتصادية التي رافقت التوقف عن التدخين .
بعد ذلك ، في أحد الأيام عندما يبدو أن التدخين كان جزءًا من الماضي الغامض الذي
لم يكن له أي صلة حقيقية بوضعك الحالي ، فإن التفكير في السيجارة يرافقه فرصة
للوصول “ببراءة” إلى واحدة. ربما يكون ذلك في ظل ظرف اجتماعي غير مهم ، أو ربما
أزمة حياة كبيرة. وفي كلتا الحالتين ، تبدو جميع العناصر في مكانها. الدافع ، والسبب
والفرصة موجودين ، والمنطق ومعرفة الإدمان غائبة بشكل واضح. تؤخذ نفخة .
قواعد جديدة موجودة الآن. جسمك يطالب بالنيكوتين . يتم الآن بدء عملية محتومة ،
وحتى إذا لم تكن تدرك ما حدث ، فقد حدث انتكاس للمخدر . تتغلب الرغبة والحاجة في
استعادة النشاط من خلال طلب الجسم للنيكوتين. لن يكون لديك أي سيطرة على العملية
الوظائفية التي بدأت العمل. قريبا عقلك ينحني لإملاءت جسدك .
من المرجح أن تشعر بالأسف الشديد والندم . شعور مهيمن بالفشل والذنب سيطاردك . سوف
تجد نفسك قريبًا تتوق إلى الأيام التي بالكاد كنت تفكر في السجائر . ولكن تلك الأيام سوف تصبح
ببطء صورة م ن الماضي تتلاشى . قد تمر أسابيع أو شهور أو حتى عقود قبل أن تحشد مرة أخرى
العزم على محاولة إجراء عملية أقلاع جدية . للسف ، قد لا تملك أبدًا القوة المناسبة أو الدافع الأولي
أو المأساوي لفرصة في الإقلاع مرة أخرى . إن التشخيص المتأخر أو الموت المفاجئ قد يعيقان
النوايا الحسنة للمحاولة المستقبلية والتي قد لا تجد الفرصة لتتحقق أبدًا .
لا تختار أمكانية التورط في هذا النوع من السيناريو المأساوي والكئيب . أسعى بنشاط
لتنجح في البقاء خالياً من الدخان وأن تحافظ على جميع الامتيازات المرتبطة الفوائد –
الجسدية والعاطفية والاق تصادية والمهنية والاجتماعية لعدم كونك مدخنًا نشطًا . ابدأ يومك
دائمًا بعبارة “لن أدخن
اليوم” . قم دائمًا بإنهاء يومك بتأكيد الذات والشعور بالفخر والإنجاز للفوز مرة أخرى
بمعركتك اليومية على إدمانك . وتذكر دائمًا بين استيقاظك ونهاية يومك ألا تأخذ أبداً نفخة –
آخرى !

ردود أفعال جديدة للغضب كمدخن سابق

التعامل مع الخسارة العاطفية يشبه التعامل مع الغضب فيما يتعلق بالإقلاع عن
التدخين وتبعاته . عندما يواجه المدخنون شخصًا أو موقفًا يثير غضبهم ، فإنهم في البداية
يشعرون بالإحباط في هذه اللحظة ، مما يجعلهم وفقًا لحدة الموقف مضطربين من – –
الداخل. هذا التأثير عند غير المدخنين أو حتى المدخنين السابقين أمر مزعج على أقل
تقدير . الشيء الوحيد الذي يحل الصراع الداخلي لشخص ليس في وسط الإدمان النشط هو
حل الموقف أو ، في حالة موقف لا يفسح المجال لحل سريع ، الوقت لاستيعاب الإحباط
والادراك في المضي قدما . على الرغم من أن المدخن النشط ، الذي يواجه نفس الضغط
النفسي له تعقيدًا إضافيًا ، على الرغم من عدم إدراكه له ، فإن هذا التعقيد يخلق آثارًا
كبيرة على سلوك التدخين وتكوين معتقد فيما يتعلق بفائدة التدخين .
عندما يواجه الشخص الإجهاد ، يكون له تأثير فسيولوجي يسبب تحمض البول. في
الاشخاص الذين لا يستخدمون التبغ ، ليس لحموضة البول تأثير حقيقي ملموس. إنه أمر
يحدث داخليًا ولا يعرفون ذلك ، وفي الواقع ، وربما لا يهتمون بمعرفته. مستخدموا
النيكوتين أكثر تعقيدًا. عندما يواجه الاجهاد الشخص الذي يلتزم بأي مستوى من
النيكوتين في جسمه ، يحمض البول وهذه العملية تتسبب في سحب النيكوتين من مجرى
الدم ، وحتى لا يتم استقلابه ، ويذهب في المثانة البولية. هذا في الواقع يخفض إمدادات
الدماغ من النيكوتين ، فيلقي المدخن في أعراض انسحاب المخدر. الآن هو مضطرب
بالفعل ، ليس فقط من الإجهاد الأولي ، ولكن أيضًا من آثار الانسحاب.
ومن المثير للاهتمام أنه حتى إذا تم حل التوتر ، فإن المدخن عمومًا ما زال لا
يشعر بالرضا. لا يخف الانسحاب عند حل النزاع ، فقط عن طريق إعادة إعطاء
النيكوتين ، أو ،
الأفضل ، التخلص من أعراض الانسحاب لمدة 72 ساعة. هذا يلغي تماما إفراز الجسم
للنيكوتين، ويؤدي إلى استقلابه إلى منتجات ثانوية لا تسبب أعراض الانسحاب. في
معظم الأحيان ، يستخدم المدخن النشط الطريقة الأولى للتخفيف من أعراض الانسحاب
، وتدخين سيجارة أخرى. على الرغم من أنه يهدئه في الوقت الحالي ، إلا أن تأثيرها
قصير العمر ، حيث يجب إعادة الكرة كل 20 دقيقة إلى نصف ساعة لمدى حياة
المدخن لتجنب الأعراض دائما.ً على الرغم من أن هذا هو تأثير مهدئ كاذب ، لأنه لا
يهدئ بالفعل الضغط النفسي، إنه فقط أزاح فقدان النيكوتين من الضغط النفسي, المدخن
يشعر انها تساعده للتعامل مع الخلاف. تصبح ما يعتبره كعكاز فعال. لكن الآثار
المترتبة على هذا العكاز ذات مدى أبعد حيث تجعل تأثيرات الإجهاد الأولية أكثر حدة.
إنه يؤثر على كيفية تعامل الشخص مع الصراع والحزن بطريقة قد لا تكون واضحة ،
ولكنها مع ذلك خطيرة. بطريقة ما ، يؤثر على قدرته على التواصل وربما بطريقة ما ،
ينمو من التجربة .
هنا مثال بسيط على ما أعنيه. دعنا نقول أنك لا تحب الطريقة التي يعصر بها
شخص مهم في حياتك معجون الأسنان. إذا أوضح ت كيف أنها تمثل مشكلة لك بطريقة
عقلانية هادئة ، فربما يتغير الشخص ويفعلها بطريقة لا تزعجك. عن طريق التواصل
بما تشعر به أنت تجعل من الانزعاج البسيط يختفي أساسا. ولكن الآن دعنا نقول أنك
مدخن يرى أنبوب معجون الأسنان ، وينزعج قليلاً ، وعلى وشك أن يقول شيئًا ما ،
مرة أخرى ، لمعالجة المشكلة. ولكن انتظر لأنك منزعج بعض الشيء، تفقد النيكوتين
، وتمر بأعراض الانسحاب ، وقبل أن تتمكن من التعامل مع المشكلة ، عليك أن تدخن .
أنت تدخن وتخفف من أعراض الانسحاب وفي الواقع تشعر بتحسن. في الوقت نفسه ،
أستلزمك وقتًا بسيطًا بينك وبين حالة معجون الأسنان ، وعند التقييم بعد ذلك ، فإنك
تقرر أن الأمر ليس ذا أهمية كبيرة ، وتنسى الامر. تشعر كأنك حللت التوتر. لكن في
الحقيقة ، أنت لم تفعل. لقد قمعت الشعور. لا تزال المشكلة قائمة ، لم تحل ، ولم تتحدث
عن الامر. في المرة القادمة يحدث ذلك مرة أخرى ، فإنك تغضب مرة أخرى. تمر
بأعراض الانسحاب. عليك أن تدخن تكرر الدورة ، مرة أخرى لا تتواصل ولا تحل
الصراع. مرارًا وتكرارًا ، ربما يتكرر هذا النمط لسنوات.
في يوم ما تقلع عن التدخين. قد تكون في الواقع منقطع عن التدخين لأسابيع ،
وربما لشهور. فجأة ، في يوم من الأيام ، تظهر المشكلة نفسها بالضبط، معجون
الأسنان المزعج . ليس لديك تلك التلقائية
بأعراض الانسحاب تركل وتسحبك بعيدًا عن الموقف. ترى ذلك ، لا شيء آخر يؤثر
عليك وأنت تنفجر غاضبا . إذا كان الشخص على مدى السمع ، فقد تنفجر . عندما تنظر
إلى الوراء في الماضي ، تشعر أنك غضبت بشكل غير لائق ، كان رد الفعل مبالغا فيه
إلى حد كبير لهذا الموقف . واجهته مئات المرات من قبل ولم يحدث مثل هذا في أي وقت
مضى . تبدأ في السؤال عما حدث لك لتحولك إلى هذا الشخص الرهيب أو المتفجر . افهم
ما حد ث أنت لا تهب على ما حدث للتو ، بل تهب على ما أزعجك لسنوات والآن ، بسبب
تزايد الإحباط ، أنت تهب بشكل أشد بكثير مما كنت ستفعل لو عالجت الأمر مبكرًا. هو
مثل رفع سدادة القنينة عن زجاجة غازية قد رجت ، وكلما رجت أكثر ، كان الانفجار
أسوأ .
ما فعله التدخين على مر السنين هو منعك من التعامل مع المشاعر في وقت مبكر.
بدلًا من ذلك ، تفاقمت ونمت إلى درجة عند خروجها كانت أكثر حدة مما كانت عليه في
أول مواجهة. على أية حال عليك أن تفهم شيئا.ً لو لم تكن قد أقلعت عن التدخين ،
فستظهر المشاعر عاجلاً أم آج لاً. إما عن طريق رد فعل مماثل مثل انفجار أو عن طريق
تعبير جسدي لأن عدم حل الإجهاد المستمر لديه القدرة الكاملة للتسبب بذلك. العديد من
العلاقات تنتهي بسبب الصراخ الذي يكون فعالاً في أيقاف حل الخلاف عن طريق
التواصل بين الشركاء. هناك طريقة واحدة فقط لضمان عدم انسحاب النيكوتين في وقت
مبكر ولا يتدخل أبدًا في حل نزاعاتك ومهاراتك في التواصل مرة أخرى ، من خلال
الحفاظ على التطبيق العملي لالتزامك بأن لا تأخذ أبدًا نفخة أخرى!

"لماذا أنت صارم بالنسبة لمفهوم الغش؟"

“عندما أذهب إلى جماعة مراقبين الوزن وأقول أنني غششت في الحلوى ، فإنهم – –
مع ذلك يصفقون ويشجعونني على الاستمرار في المحاولة. لماذا لا تقدم لي دعما مماثلا
بالسجائر؟ ” في الآونة الأخيرة ، هاجمتني أحد المشاركات الغاضبات في العيادة
لأفتقاري للحماس لتقنيتها بعد الانتكاسة
في يومها الخامس بدون تدخين.
شرحت أن محاولة تغيير سلوك مثل الإفراط في تناول الطعام أو إدمان مثل
التدخين يتطلب علاجين مختلفين بشكل واضح. صحيح أن “الغش” في اتباع نظام
غذائي هو ممارسة شائعة في ظل ظروف معينة مثل الأعياد أو العطلات ، ولكن الغش
بإدمان مرادف للانتكاس التام. أخذ قطعة من الكعكة لن يجعل الشخص 50 رطلاً أثقل
في اليوم التالي . من ناحية أخرى ، فإن أخذ سيجارة سيؤدي إلى عودة المدخن السابق
مباشرة إلى التدخين ، وعادة ما يصل إلى مستوى الاستهلاك القديم في غضون أيام أو
أسابيع.
في حين أن العديد من برامج التحكم في الوزن قد تتغاضى عن احتمال الانزلاق ،
فإن التعامل مع الإدمان مثل الهيروين أو الكحول أو النيكوتين يتطلب الالتزام الكامل
للمدمن بتجنب أي استخدام للمادة المخدرة بشكل كامل. بسبب هذه القاعدة البسيطة
المتمثلة في الامتناع التام لضمان النجاح ، لا يمكنني تقديم أي أطراء لأي شخص يسمح
لنفسه بأن يأخذ سيجارة بسبب الإجهاد أو الوزن أو الاحتفال أو لأي سبب آخر.
الانتكاس هو الانتكاس ، بغض النظر عن سبب حدوثه. الهدف لأي مدخن سابق هو
تجنب العودة إلى إدمان النيكوتين. عندما تواجه مواقف تعطيك المبرر لتدخين سيجارة ،
خذ دقيقة واحدة للتفكير مرة أخرى فيما يعنيه أن تكون مدمن .
السعال ، الصفير ، التهاب الحلق وضيق التنفس. تهديدات مستمرة من قبل
الطبيب “الإقلاع عن التدخين أو تدهور صحتك. ” رائحة الفم الكريهة ورائحة الملابس
والشعر. الصداع، والإرهاق، والشعور بالتعاسة بشكل عام في الأيام التي كنت تدخن
فيها بطريقة مفرطة. تقلق دائمًا من أنك ربما قد تركت سيجارة مشتعلة في منزلك أو
مكتبك. هذا الشعور بالذعر عندما أدركت أنك نفدت من السجائر. أن تكون غير مرحب
به في منازل الأسرة والأصدقاء أثناء التدخين . إنفاق مئات أو آلاف الدولارات سنويًا
على السجائر والملابس والأثاث التي يجب استبدالها بسبب حروق السجائر. التذمر
المستمر من الأطفال أو الوالدان للإقلاع عن التدخين. أن تكون الشخص الوحيد المدخن
في الحفلة وتشعر كأنك غير ملائم اجتماعيا.ً تتحكم السجائر بك بالكامل . أنها ليست
صورة جميلة، أليس كذلك ؟
لذلك في المرة القادمة التي تشعر فيها أنك بحاجة أو “تستحق” سيجارة ، فكر في
العواقب. لا يوجد هناك شيء مثل الغش والانزلاق والتجارب. لا توجد فرصة لتدخين
“سيجارة”. الخيارات الوحيدة الموجودة لك هي النجاح أو الفشل. الحرية الكاملة أو
الانتكاس التام. في غضون ثوان ستدرك أنك لا ترغب في العودة إلى هذا الوجود البائس.
يمكنك أن تمدح نفسك لتجاوز عقبة أخرى . أنت تدرك أنك تحب نفسك كثيراً لذلك لن
تدخن. النجاح المستمر يعتمد على تقنية واحدة بسيطة ألا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

"كانت الأمور سيئة للغاية في العمل لدرجة أنني أخذت سيجارة!"

تم التعبير عن هذا الشعور لي من قبل مشاركة في العيادة نجحت في التخلص من
إدمان النيكوتين. ثم سألتها إذا كان بحوزتها مسدس محمل في الوقت الذي كانت فيه
الأمور سيئة للغاية ، فهل كانت ستضعه على رأسها وتسحب الزناد. دون لحظة تردد ،
أجابت ، “بالطبع لا!” ، كما لو كنت قد طرحت للتو سؤالًا سخيفًا. أجبتها: “إذا لم تكن
المشاكل تستحق أن تطلقين النار على نفسك ، فهي أيضا لا تستحق التدخين”.
على الرغم أن المماثلة قد تبدو مبالغًا فيها بعض الشيء ، إلا أن النظر في تاريخ
الحالة المعينة يكشف أن الخطر الذي تواجهه هذه المرأة من خلال العودة إلى التدخين
يمكن أن يكلفها بسهولة حياتها.
قبل خمسة أشهر من “هذا الوقت الكارثي في العمل” عانت من نوبة قلبية حادة.
لحسن الحظ ، نجت وبعد ستة أسابيع من عودتها إلى المنزل من المستشفى, تسجلت في
عيادتنا للإقلاع عن التدخين. كانت تدخن أربع علب في اليوم وكانت مدخنة لأكثر من
33 عامًا. لدهشتها، اقلعت مما بدا أنه الحد الأدنى من الصعوبة. بقيت بنجاح بدون
سجائر لمدة ثلاثة أشهر . في ذلك الوقت ، على الرغم من أنها اكتسبت ما يقرب من 30
رطل. في حين أن 30 رطلاً هو الكثير من الوزن الزائد لاكتسابه ، فقد أدركت تمامًا
سبب زيادة الوزن. هي أكلت أكثر. أكثر بكثير
لكنها كانت تشعر بالقلق الشديد إزاء العودة إلى التدخين لدرجة أنها ظنت إذا كان
الأكل سيمنع التدخين ، أذاً 30 رطلاً مستحقة . بصورة محدودة ، هي كانت على حق .
الضغط الناتج على قلبها من 30 رطلاً من الوزن الزائد كان لا يقارن بخطر تدخين 80
سجارة في اليوم. كانت تستعد لإيجاد برنامج لمراقبة الوزن لمعالجة مشكلة زيادة الوزن .
ولكن الآن هذه المشكلة في العمل تسببت لها في أشعال سيجارة. اعتقدت أنه ستكون
“واحدة” فقط للمساعدة في حل الأزمة الأولية. لقد فشلت في فهم القاعدة الأساسية
للإدمان. فليس ثمة شيء أسمه “واحدة”. لا علبة واحدة ، سيجارة واحدة ، عقب واحد ،
أو نفخة واحدة. كل هذه سوف تؤدي إلى نفس النتيجة النهائية. إدمان واحد. إنه إدمان
قوي. الإدمان الذي يمكن أن يجعل مدخن سابق لمدة 30 عامًا تعود إلى مستواها السابق
في الاستهلاك خلال 24 ساعة . لأنها لم تفهم هذه القاعدة الأكثر أهمية ، وكسرتها.
والآن كانت تدخن مجددًا ويبدو أنه لا يمكنها الإقلاع عن التدخين.
الآن أصبح التشبيه بين أخذ سيجارة وسحب الزناد واقعيًا تمامًا. في حين أن 30
رطلاً المكتسبة كانت غير مهمة مقارنة بالتدخين، أنها ستعود الان إلى مستواها القديم من
استهلاك السجائر وتكون أثقل ب 30 رطلاً . كل هذا في غضون 6 أشهر بعد نوبة قلبية.
إضافة كل هذا ، أصبحت كقنبلة موقوتة تمشي .
على الرغم من أنك قد لا تعاني من جميع ما لديها من عوامل الخطر ، إلا أن
العودة إلى التدخين ربما لا يزال العامل الحاسم في نوبة قلبية أو سرطان أو أي من
الأمراض المأساوية التي يسببها التدخين. أنت الآن حر من إدمانك. لا تدع أزمة كبيرة
أو إجهادًا تافهًا أو حفلة أو مشروبًا أو أي موقف آخر يتيح لك ارتكاب نفس الخطأ. ابقَ
خاليًا من السجائر لا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

"إذا عالجوا في أي وقت سرطان الرئة, سأعود الى التدخين"

يتم التعبير عن هذا الشعور في كثير من الأحيان من قبل المشاركين في العيادة
عندما يحاولون في البداية الإقلاع عن التدخين. والأكثر إثارة للدهشة هو أن بعض
المدخنين السابقين المقلعين بفعالية لأوقات أطول متعلقين بهذا الشعور. على ما يبدو ،
فإن هؤلاء الأشخاص في البداية أقلعوا عن التدخين خشية من السرطان. ولكن بمجرد
الإقلاع عن التدخين ، فإن العديد من الفوائد الأخرى واضحة لمعظم المدخنين السابقين
فأن الخوف من المرض يجب ألا يكون الدافع الوحيد لعدم التدخين.
الفوائد البدنية والنفسية من عدم التدخين عديدة ومجزية. معظم المدخنين السابقين
يتنفسون بشكل أفضل ولديهم طاقة أكبر وتحمل أكبر. الدورة الدموية تتحسن
ويتم زيادة كفاءة القلب والأوعية الدموية إلى حد كبير. بسبب فوائد الجهاز التنفسي
والدورة الدموية ، يمكن للمدخنين السابقين المشاركة في الأنشطة التي كان عليهم تجنبها
أثناء التدخين. المدخنون السابقون أكثر إنتاجية ، سواء في المنزل أو في العمل ، مما
يتيح لهم مزيدًا من الوقت للقيام بأنشطة ترفيهية ممتعة. رائحة الطعام وطعمه تصبح
أفضل ، مما يجعل المدخن السابق أكثر قدرة على الاستمتاع بنكهات الطهي المتقنة.
يصبح أكثر هدوءًا ، وأكثر قدرة على التعامل مع متطلبات وضغوطات الحياة. التحسينات
الجمالية مذهلة. رائحته أفضل ، وحتى البشرة تبدو أكثر صحة.
في الكثير ، عدم التدخين يكبح التجاعيد المبكرة التي كانت ستحدث لو استمروا في
الانغماس في السجائر. هم مقبولين أجتماعيا أكثر كمدخنين سابقين. لم يعد لديهم ما يدعو
للقلق بشأن الإساءة لغير المدخنين من حولهم. يمكنهم الذهاب إلى أي مكان ، في أي وقت
دون القلق بشأن ما إذا كان سيتمكنوا من تعزيز النيكوتين كل 20 دقيقة. تحسن أحترام
الذات هو فائدة كبيرة لاحظها غالبية المدخنين السابقين. ما عادوا ينفقون مئات أو حتى
آلاف الدولارات في السنة على السجائر . ما عادوا يخافون من ثقوب الحرق في أثاثهم
وملابسهم وسياراتهم. ما عادوا يخافون من بدء الحرائق التي يمكن أن تدمر كل ما
يملكون وربما أنفسهم. أخيرًا ، ولكن ليس أقل ما يقال ، إنهم يزيلون من نمط حياتهم أكبر
سبب يمكن الوقاية منه للوفاة المبكرة والعجز في بلدنا .
لماذا يريد أي شخص التضحية بمثل هذه المكاسب للعودة إلى التدخين؟ حتى لو
قللت من خطر الإصابة بأحد الأمراض ، فإن جميع الأمراض الأخرى لا تزال تشكل
تهديدًا كبيرًا للمدخنين. لكن الأسوأ من ذلك ، العودة إلى التدخين تعني أن تصبح مرة
أخرى مدمنًا. ستصبح جميع السلوكيات المرتبطة مرة أخرى ضرورية للحفاظ على
مستوى النيكوتين في الدم مرتفع ا بدرجة كافية لتجنب أعراض الانسحاب. سيتعين عليهم
التدخين في الأماكن التي يكون فيها التدخين غير مقبول. عند مواجهة التوتر ، سيتعين
عليهم التدخين باستمرار ليشعروا بالتحسن. كلمة “أفضل” تعني عاجز كما لو كانوا
يشعرون بها أصلاً إذا كانوا غير مدخنين يواجهون نفس التوتر. لم يعد بإمكانهم الجلوس
بشكل مريح خلال فيلم مدته ساعتان أو اجتماع حيث يُمنع التدخين. مرة أخرى ، سوف
ينظر إليهم من قبل الآخرين على أنهم ضعفاء يؤسف لهم غير قادرين على التحرر من
هكذا تبعية كيميائية قذرة. البعض ينظر إليهم بشفقة ، والبعض الآخر بأزدراء . لا أحد
ينظر إليهم بحسد. ستكون رائحتهم كريهة ، وسيبدون بمظهر شنيع ، وببطء سوف
يعيقون ويقتلون أنفسهم.
الحياة أبسط وأكثر صحة وأكثر متعة كشخص غير مدخن. كلما تفكر في العودة
إلى التدخين ، أو مجرد تجربة سيجارة واحدة ، خذ جردًا طويلًا ودقيقا من المكاسب
التي حققتها عن طريق الإقلاع عن التدخين. فكر في المضايقات والمخاطر التي
ستواجهها مرة أخرى بعد أن تدخن 20 أو 40 أو 60 أو أكثر من السجائر يوميًا. ضع
في اعتبارك كلا الجانبين، وإذا اخترت أن تظل مدخنًا سابقًا ، فببساطة لا تأخذ أبداً –
نفخة آخرى !

"عدت إلى التدخين عندما كنت في المستشفى مصابًا بالتهاب رئوي"

“كنت خائفًا من مدى مرضي وشعرت بالملل كثيراً من وجودي في المستشفى. لقد
كنت بدون تدخين لمدة ثلاث سنوات تقريبا. لكن هذه كانت المرة الأولى التي أصبت
فيها فعلاً بالمرض. ” قيلت لي هذه القصة المؤسفة في اليوم الثاني في عيادة الإقلاع عن
التدخين. انضم إلى العيادة الآن لأنه تم تشخيصه بأنتفاخ الرئة. سألت عما إذا كان قد
أصيب بالفعل بأنتفاخ الرئة عندما تم نقله إلى المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي. أجاب:
“لا ، لقد تم تشخيص إصابتي بانتفاخ الرئة منذ عامين”. ثم سألت منذ متى حدث
الانتكاس في المستشفى. فكر لبضع ثوان وأجاب ، “قبل اثنين وعشرين عامًا. ” بطريقة
ما ، لم ير الرجل أي شيء غير عادي حول هذه القصة . كان لديه مشكلة وأعتقد أن
التدخين سيحلها. لكن بالنسبة للمراقب المحايد ، فإن مشكلتين محددتين تصبحا
واضحتين تمامًا.
أولاً ، إذا كان الرجل مهتمًا حقًا بمخاطره الصحية من الالتهاب الرئوي ، كان
ينبغي أن يكون تدخين السجائر هو آخر ما يفعله. إذا حدث أي شيء فهذا من شأنه أن
يجعل المرض يدوم لفترة أطول وربما يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة. ثانيا ، وفي
هذه الحالة أكثر أهمية ، نتج عن أفعاله في أشعال سيجارة مشكلة طويلة الأجل. أصبح
مرة أخرى مدمن على السجائر. لم يقتصر الأمر على التدخين في حين كان يشعر
بالملل في المستشفى. لقد دخن الآن لمدة 22 سنة بسبب هذا الخطأ الواحد. في الفترة
الانتقالية، أصيب بمرض تنفسي سبب له العجز من جميع السجائر التي دخنها نتيجة
الانتكاس. من خلال العلاج المناسب، كان من الممكن الشفاء من الالتهاب الرئوي
الأصلي وكانت ستعود قدراته على التنفس إلى طبيعتها. لكن التدخين تسبب الآن في
مرض أضره بشكل دائم. حتى لو توقف عن التدخين الآن ،
سيكون لديه قصور في التنفس لبقية الحياة. عند العودة إلى الوراء ، كان هذا ثمنًا باهظًا
دفعه للتعامل مع بضعة أيام أو أسابيع من الخوف والملل. خاصة عند التفكير في كليهما
كان قد تم حلهما منذ أكثر من 22 عاما !
التدخين ليس هو الحل لأي مشكلة. في معظم الحالات، يؤدي تدخين سيجارة إلى
موقف أكثر خطورة من المشكلة التي تقودك إلى التدخين. لا ترتكب نفس الخطأ الذي
ارتكبه هذا الرجل. عندما تجد نفسك تواجه مشكلة حقيقية ، اعمل بجد لإيجاد حل حقيقي.
إذا كانت هذه مشكلة بالفعل سيتم حلها عند التدخين ، فمع قليل من الوقت والصبر سوف
تتغلب عليها أيضًا كمدخن سابق. من خلال عدم التدخين ، لن تتغلب على مشكلة واحدة
فقط ، ولكنك ستمنع حالة أخرى أكثر خطورة. ستكون قد تجنبت تعزيز إدمان النيكوتين
القوي والمميت. مرة أخرى ، ستكون قد تغلبت على عقبة أخرى تهدد وضعك كمدخن
سابق. ما لم تكن تخطط للتدخين بنفس مستواك القديم من الاستهلاك أو ربما أكثر من
ذلك كل يوم لبقية حياتك ، تذكر دائمًا لا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

تعال شارك قوتك ، تعال تعرف على نقاط ضعف

في كل تخرج من العيادة ، أتقدم بنداء حماسي لجميع المشاركين للحضور إلى
الجلسات المستقبلية كوسيلة لتعزيز عزمهم على الابتعاد عن النيكوتين. في الوقت الذي
أتقدم فيه بالطلب ، يدرك العديد من خريجي العيادة ، إن لم يكن معظمهم ، الفائدة
والالتزام بمفهوم العودة إلى العيادات المستقبلية. في حين أن الالتزام يتم بحسن نية ، فإن
الامتثال منخفض بشكل يدعو إلى الرثاء. في غضون أسابيع من التخرج ، يشعر معظمهم
أنهم آمنون تمامًا بدون التدخين ، لذا فإن الدخول إلى العيادات المتوفرة لمزيد من
التعزيزات المستقبلية أمر غير ضروري وغير مناسب. لا يزال لديهم مشاعر طيبة تجاه
العيادة ويشعرون عمومًا أنهم سيعودون عندما “يحتاجون”.
لسوء الحظ ، يدرك معظمهم ف قط أنهم بحاجة إلى العودة من أشارة واحدة واضحة .
إنهم أعتمدوا على النيكوتين مرة أخرى بشكل مزمن ولا يمكن أن يتوقفوا . هذه طريقة
خطيرة لمعرفة أنه كان بإمكانهم الاستفادة من اجتماعات التعزيز . لمرة واحدة
لقد حدث الانتكاس وليس هناك ما يضمن حصول المدخن على القوة أو الرغبة أو
الفرصة للإقلاع مرة أخرى قبل أن يتدخل التدخين بشكل مأساوي في صحته ومكانته
الاجتماعية ، وربما حتى حياته.
التعزيز في عيادتنا هو في الأساس عملية مشاركة. تعد المشاركة التي يقدمها
الخريجون الناجحون دافعًا قويًا للمشاركين الحاليين في العيادة والذين يحاولون بقلق
الحفاظ على العزم القوي اللازم للتغلب على الصدمات الجسدية والعاطفية القوية التي
تشهدها عملية الإقلاع عن التدخين الأولية. رؤية مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين
نجحوا في التغلب على هذه المهمة التي تبدو مستحيلة توفر الأمل والتشجيع في أكثر وقت
يحتاجونه. إن وجودك ومشاركتك يومًا واحدًا كل شهرين يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا ،
وربما على المدى الطويل قد ينقذ حياة واحد أو أكثر من المشاركين الحاليين في العيادة.
ماذا كنت ستفعل لمدة ساعة ونصف في مساء يوم من أيام الأسبوع والذي يمكن أن يلعب
هذا الدور المحوري في حياة الآخرين؟
لكن المشاركة هي عملية ثنائية الاتجاه. من خلال القدوم لمساعدة المشاركين الحاليين
في العيادة ، سوف تغادر بأكثر من مجرد الشعور الجيد أنك ساعدت الآخرين في ذلك
اليوم. ستخرج بمزيد من التفهم والتقدير لمدى حظك في التوقف عن التدخين وأكثر
استعدادًا للتعامل مع العقبات العرضية التي لا تزال تهدد أي مدخن سابق لأسابيع وشهور
وسنوات وحتى عقود بعد التوقف عن التدخين .
في العيادة التي تخرجت للتو ، كان لدينا مشاركة واحدة انتكست بعد 11 عامًا تقريبًا
من وجودها في برنامجنا. كانت تشعر بشعور عظيم بعدم التدخين ولكن الرضا عن
النفس أدى إلى الانتكاس ، مما أدى إلى التدخين وعملية الإقلاع المؤلمة. كان هناك
مشارك آخر كان قد توقف عن التدخين لمدة تزيد عن 35 عامًا قبل الانتكاسة الأولى له.
منذ ذلك الحين ، جرب ثلاث مرات سابقة ولا يزال لا يستطيع الاقلاع. إن مشاهدة هؤلاء
الأشخاص وغيرهم من أمثالهم هي عملية تفتح وتعقل ولكنها مفيدة. ستجعل أي مدخن
سابق يدرك مدى قربه من أن يكون مدخنًا مرة أخرى ويقدر ذلك جداً ، حتى يومنا هذا ،
اتخذ القرار الصائب بعدم اتخاذ تلك النفخة الأولى .
على الرغم من أن هذين الشخصين والآخرين في العيادة لديهم تجارب قيمة أرادوا
وأحتاجوا مشاركتها ، كان من المحزن حقًا أنه ، باستثناء الأشخاص العشرة الذين
حضروا ليلة الاجتماع ، لم يأت أي مشاركون سابقون للمساعدة أو جاءوا للاستفادة من
هذه التجارب. عشرة من بين أكثر من 4,000 ! حان الوقت للانضمام إلى الأقلية. كن
واحد اً من القلائل الذين يأتون لتعزيز العزم. من الأفضل أن تتعلم من
أخطاء الآخرين ، على عكس من الاضطرار في يوما ما أن تتعلم من خطأك.
فكر في القدوم لمشاركة وقتك وخبراتك مع إحدى مجموعاتنا. لن تندم على ذلك إذا
كان السفر مستحيلاً ، فاتصل بي أو اكتب لي أحيانا وشارك قصة قد أبلغها للآخرين
حول كيفية التغلب على العقبات العرضية التي قد تؤدي إلى الانتكاس. إذا قمت بذلك ،
أعدك بأنني سوف أشاركك مفهومًا يساعدك في ضمان استمرار حالتك كمدخن سابق.
سوف أطلعك على المعرفة للبقاء بعيداً عن التدخين ، ببساطة ما عليك سوى أن تتذكر أن
لا تأخذ أبداً نفخة أخرى !

"انت قلت إن الأمر سيتحسن . إنه سيء تمامًا مثل اليوم الذي أقلعت فيه عن التدخين!"

لقد التقيت مؤخرًا بهذه التحية الحارة من أحد المشاركين في العيادة في يومه الثامن
بدون تدخين. كما تتذكر ، فقد أوضحنا خلال العيادة أنه إذا تمكن المدخن من المرور
خلال الأيام الثلاثة الأولى بدون تدخين ، فسيبدأ الانسحاب الفسيولوجي في التقلص ،
وخلال أسبوعين سيتوقف الانسحاب الفسيولوجي.
بينما يمكننا التنبؤ بدقة الانسحاب الفسيولوجي، فأن الانسحابات النفسية ممكن أن
تحدث في أي وقت . من الممكن أن تكون الرغبة التي يشعر بها هذا الرجل مؤلمًا تمامًا
مثل الألم الذي عانى منه في الاسبوع السابق في حين أن الرغبة قد تكون قوية ، لكن
الامر كان مختلفًا. عندما كان لديه رغبة من قبل ، لم يكن هناك شيء يمكنه فعله للتغلب
عليه. فقط لو صمد لبضع دقائق قليلة ، فالرغبة ستمر. لكن الإلحاح النفسي أكثر تحت
سيطرة وعي المدخن السابق. يمكن رؤية تشابه جيد يوضح الفرق بين الألم الفسيولوجي
والنفسي من خلال تحليل وجع الأسنان الشائع.
السن المنخور يمكن أن يسبب الكثير من الألم. إذا أوضح لك طبيب أسنانك لماذا
يؤلمك السن فإنه لا يحل الموقف. أنت تعرف لماذا يؤلمك ، لكنه لا يزال يؤلمك. ببساطة
فهم الألم الجسدي لا يجعل الألم يذهب بعيدا.
لتوضيح نقطة أخرى ، قل أنك ذهبت إلى طبيب الأسنان واكتشف أن لديك ثقبا . عليه أن يحفر
السن ويضع حشوة فيه . الحفر يمكن أن يكون تجربة صعبة للغاية . بعد أن ينتهي كل شئ
سيتوقف الألم ، ولكن كلما سمعت صوت حفر طبيب الأسنان ، حتى لو كان ذلك بعد
سنوات ، فأنت تنكمش من فكرة الألم. بمجرد أن تدرك أنك ببساطة تتفاعل مع الصوت ،
فأنت تعلم أنك لست في خطر حقيقي وأن رد الفعل سينتهي. فهم أصل الخوف يخفف من
القلق والألم المرتبط به.
أي رغبة للسجائر التي تحدث اليوم هي ردود فعل على المحفزات المؤثرة . أنت تفعل
أو تختبر شيئًا لأول مرة بدون تدخين . قد يكون الذهاب إلى حانة أو حفل زفاف أو الذهاب
على متن طائرة . قد تكون رؤية شخص أو وج ودك في مكان كنت تدخن فيه دائمًا في
الماضي. يمكن يكون شئً تسمعه أو حتى رائحة قديمة مألوفة . حاسة الشم آلية قوّيّة لتحفيز
أحاسيس ومشاعر قديمة .
أذاً اليوم, إن وجدت نفسك ترغب في سيجارة, أنظر حولك وتفحص لماذا في هذا
وقت والمكان بالتحديد تشتهي السيجارة . ما إن تفهم أنّ الرغبة قد تحفزت بسبب ردة فعل
إلى حدث عديم الاهمية, تستطيع فقط أن تقول “لا” للسيجارة دون أية مشكلة . كل ما
عليك القيام به هو فهم ما أثار الرغبة. الرغبة ستزول. في المرة القادمة التي تواجه فيها
وضعا مماثلا ، أنك حتى لن تفكر في السيجارة. ستتعلم كيف تواجه تجربة أخرى كمدخن
سابق.
الإقلاع عن التدخين هو تجربة تعليمية. كل مرة تتغلب على الرغبة فأنك تتغلب
على عائق آخر والذي يهدّد وضعك كمدخن سابق. مع مرور الوقت ، سوف تنفذ العقبات
ويمكنك أن تعيش حياة أكثر سعادة وصحة. كل ما تحتاج إلى تذكره وممارسته للبقاء
مدخنًا سابقًا هو ألا تأخذ أبداً نفخة آخرى .

"المرة الوحيدة التي أفكر فيها في السجائر هي عندما أتلقى واحدة من رسائلك البليدة!"

“المرة الوحيدة التي أفكر فيها في السجائر هي عندما أتلقى واحداً من رسائلك
البليدة! ” في الآونة الأخيرة ، أعرب أحد خريجي العيادة عن هذا الشعور عندما سألت عن
كيف تسير الحياة بدون تدخين. كان يحاول جاهدا أن ينسى أنه كان يدخن. لقد كان جزءًا
من حياته لم يعد يرغب بالتفكير فيه. لكن متابعتي
بالمراسلات كانت تجعل النسيان مستحيلاً. لقد وصل الآن إلى النقطة التي ألقى فيها
رسائلي دون أن يفتحها.
والحقيقة هي أنني أواصل إرسال هذه الرسائل حتى لا ينسى المدخن السابق أبدًا
التدخين. لأنه إذا كان مثل معظم المدخنين السابقين، فأنه لن ينسى أبدًا ماضيه كمدخن.
سوف ينسى السجائر التي تسببت في مرضه ، والسجائر التي جعلته يشعر بنبذ اجتماعي
، والسجائر التي لا حصر لها التي يدخنها يوميًا حتى دون أن يدرك أنه كان يشعلها.
الأهم من ذلك، سوف ينسى السجائر التي لم يرغب في أشعالها ولكنها كانت تخفف من
الرغبة التي كانت قوية للغاية بحيث لا يمكن السيطرة عليها. في الخلاصة ، سوف ينسى
غالبية السجائر التي كان يدخنها، ثم، في بعض الأحيان فقط ، سوف يتذكر السيجارة
“الجيدة”.
ثم يصادف في يوما ما في حفلة ، تحت الضغط ، أو لمجرد الملل ، ستستيقظ الرغبة
لهذه السيجارة “الجيدة”. من خلال أبعاد نفسه عن إدمانه السابق ، سيكون قد نسي أو لم
يعد يقبل حقيقة أنه حتى “نفخة واحدة” تكاد تكون بالتاكيد التي ستؤدي إلى انتكاسة شاملة
وكاملة. لأنه لم يعد يقبل إدمانه ، لا يرى أي سبب يمنعه من الاستمتاع بسيجارة جيدة.
لذلك هو يجرب واحدة. ربما ستكون سيجارة رائعة ، ربما ستكون سيجارة مريعة. انها
حقا لا تحدث فرقا كبيرا. جيدة أو سيئة ، ستفرض سيطرتها وسيصبح مدخنًا مدمنا مرة
أخرى. يجب عليه الآن أن يعاني جميع العواقب الجسدية والعاطفية والاجتماعية والمالية
والصحية التي تصاحب إدمان النيكوتين.
لقد قمت بالفعل بإرسال الرسائل إلى الجميع من عياداتي لسببين. أولاً ، كما ذكر أعلاه
، لمنع المدخن السابق من الشعور بالرضا وفقدان الإقلاع عن التدخين. أما السبب الثاني
فكان في الحالات الحزينة عند أنتكاس المدخن، كانت الرسائل بمثابة تذكير دائم )يشار
إليها عادة باسم المضايقات( بأن التدخين مشكلة يجب معالجتها. ف ي كثير من الأحيان عاد
الناس قائلين إن إحدى الرسائل أعادتهم للاقلاع مرة أخرى . كانت تلك من أكثر الآثار
الرائعة التي شعرت بها التي تضمنتها هذه الرسائل .
لا تسمح لنفسك أبدًا بنسيان ماضيك كمدخن. نعم ، ربما كان هناك بعض السجائر
“الجيدة” ، ولكن كان هناك بالتأكيد المزيد من السجائر السيئة وحتى السجائر “الجيدة”
كانت تقتلك ببطء. الأمر المحزن هو أن الرجل الذي أدلى بالتعليق ، بالإضافة إلى
الآخرين مثله ممن يحتاجون حقًا لقراءة الرسائل ، لن يروا ذلك حتى يكون قد فات
الأوان. سيكونون قد رموا الرسائل دون أن يفتحوها. ربما في المرة القادمة التي يقلعون
فيها عن التدخين سيفهمون
أفضل إذا كان هناك في المرة القادمة. – للنظر في تداعيات سيجارة واحدة فقط ثم اختيار
لا تأخذ أبداً نفخة آخرى !

  1. الفصل الاول - لماذا يستمر الناس في التدخين؟
    • 1.1 حشاش ، حرق ، مدمن ، متعاطي المخدرات ، سكران ، سكير ، مدمن على التدخين
    • 2.1 أنا أدخن لأنني أحب التدخين !
    • 3.1 أنا أدخّن لأنّ أنا ادمر ذاتي !
    • 4.1 أنت تدخّن لأنّك مدمن التدخين !
    • 5.1 لماذا أنا أدخّن؟
    • 6.1 كيف تتعامل مع الحالات التالية؟
    • 7.1 أنا أضطرّ للتدخين بسبب الضغط العصبي !
    • 8.1 أنا قد دخّنت لمدة طويلة وكثيرا, ما الفائدة في الاقلاع الآن ؟
    • 9.1 كم هو مريح, أعتقد لدي سرطان!
    • 10.1 قوة الاعلان
    • 11.1 طريق آمنة للتدخين
    • 12.1 هل أنت تدخّن أكثر وتستمتع أقلّ
    • 13.1 الإقلاع عن التدخين. مصير اسوأ من الموت
    • 14.1 الاقلاع بالانسحاب التدريجي
    • 15.1 لا أستطيع الاقلاع أو لن أقلع
    • 16.1 لماذا بدأت التدخين؟ لماذا اقلعت؟
  2. الفصل الثاني - التكلفة الحقيقية للتدخين
    • 1.2 سيجارتي ، صديقتي
    • 2.2 التدخين والدورة الدموية
    • 3.2 لأن الان أنه مؤلم للغاية !
    • 4.2 تأثير التدخين على الرئتين
    • 5.2 عزلة مدخن أرمل
    • 6.2 الآثار الطبية للتدخين
    • 7.2 أسباب الناس الذين يريدون الإقلاع عن التدخين
    • 8.2 الأساليب الفردية المستخدمة لتحفيز المدخنين على الإقلاع عن التدخين
    • 9.2 "إذا كانت السجائر قاتلة كما تدعي، فإن الحكومة لن تبيعها!"
    • 10.2 إذن لا أستطيع الركض في سباق الماراثون
    • 11.2 سوف يقلع عندما يصل للقاع !
    • 12.2 "إنه فقط تدخين السجائر إنه ليس جريم ة يعاقب عليها بالموت "
    • 13.2 المدخنين لا يحتاجون للتقديم!
    • 14.2 الرسوم الاجتماعيّة للتدخّين
    • 15.2 فخور أن أكون مدخن ؟
    • 16.2 التدخين في الخفاء
    • 17.2 الوحي المقدّس